229 ألف طن إنتاج الحمضيات بطرطوس و5 آلاف طن فستق حلبي بحماة

طرطوس-حماة-سانا

قدرت مديرية زراعة طرطوس الإنتاج الأولي للحمضيات في المحافظة للموسم القادم بنحو 229 ألف طن.

وأوضح مدير الزراعة المهندس تيسير بلال في تصريح لمراسل سانا اليوم أن إنتاج المحافظة من الحمضيات يدخل ضمن معايير الزراعة العضوية النظيفة حيث تقوم المديرية بإدارة بساتين الحمضيات بشكل مبرمج باستخدام المكافحة الحيوية لآفات الحمضيات منها / استخدام الاعداء الحيوية والمصائد الحشرية اللونية الفرمونية/ مع التسميد المعدني وفق معايير دقيقة مع مياه الري وذلك من اجل الحصول على انتاج نظيف خال من الاثر المتبقي.

وبين أن المساحة الكلية المزروعة بالحمضيات على رقعة المحافظة تبلغ /9299/ هكتارا وعدد اشجار الحمضيات الكلي يبلغ /5ر3/ ملايين شجرة منها /2ر3/ ملايين شجرة في طور الإثمار.

إلى ذلك قدرت مديرية زراعة حماة إنتاج المحافظة من محصول الفستق الحلبي للعام الحالي بنحو /5230/ طنا منها /2220/ طنا مروية و /3010/ أطنان بعلية وإنتاج موسم القطن للعام الحالي بـ /305/ أطنان في الأراضي الواقعة ضمن مجال عملها منها /118/ طنا في الحمرا و/181/ طنا بحماة والبقية موزعة على منطقتي مصياف ومحردة.

وبين رئيس قسم الشؤون الاقتصادية في مديرية الزراعة المهندس موفق النجار أن المساحة المزروعة بأشجار الفستق الحلبي على مستوى المحافظة تبلغ /211744/ دونما منها /61721/ دونما مروية و/150023/ دونما بعلية لافتا الى ان محصول الفستق الحلبي يعد من أهم المحاصيل الاقتصادية في المحافظة وتتركز زراعته بشكل رئيسي بمناطق صوران ومورك وطيبة الإمام إضافة إلى معردس ومعان لتوفر التربة الكلسية المناسبة لزراعته .

بدوره أشار رئيس دائرة الإرشاد الزراعي بالمديرية المهندس حسام العبيسي إلى أن مديرية الزراعة تعمل على توفير كل مستلزمات نجاح زراعة محصول الفستق الحلبي وتأمين الغراس والأصناف المناسبة والمرغوبة وإقامة مدارس المزارعين الحقلية لتحسين الخدمات الزراعية المقدمة لأشجاره وثمارها وزيادة الإنتاج ونشر الوعي بين المزارعين والاستفادة من خبراتهم وخبرة الفنيين حول كيفية التعامل مع الشجرة وبعض الأمراض التي تصيبها وتوءثر على الثمار والإنتاج.

وبين رئيس شعبة القطن في المديرية المهندس عمار صبوح في تصريح مماثل “أن حالة محصول القطن جيدة ولم يتعرض لأي إصابات فطرية أو مرضية تجاوزت العتبة الاقتصادية” داعياً المزارعين وبعد تعرض المحصول لموجات من الحرارة المرتفعة إلى القيام بريات خفيفة متقاربة للمحصول وخلال فترات قصيرة بمعدل كل أربعة أيام رية واحدة موضحا أن موعد القطاف يبدأ بين الخامس والعشرين من شهر أيلول المقبل و الأول من تشرين الأول.

وأشار صبوح إلى أن المساحة المزروعة بالقطن بلغت /155/ هكتارا من أصل /916/ هكتارا بنسبة /17/ بالمئة مرجعا عزوف الكثير من الفلاحين والمنتجين عن زراعة القطن في الفترة الأخيرة لأسباب أبرزها الاحتياج المائي المرتفع الذي يتطلبه المحصول وكلفته الإنتاجية المرتفعة فضلا عن أن معظم المساحات المزروعة به تعتمد على الآبار الارتوازية التي تتطلب عملية استخراج المياه منها استهلاك كميات كبيرة من الوقود اضافة إلى ارتفاع تكاليف اليد العاملة.

ولفت إلى خروج مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في المناطق التي تشهد احداثا ولم تنفذ فيها خطة زراعة القطن حيث تركزت زراعة القطن في مناطق تيزين والشيحة وكفربهم والربيعة والحمرا وبعض المناطق في محردة ومصياف.