“جمعية تنظيم الأسرة السورية”.. خدمات استقصائية جديدة وخطة لبناء مشفى توليد يقدم خدماته مجانا بحمص

دمشق -سانا

تضع جمعية تنظيم الأسرة السورية خبرة وتجربة 42 عاما من العمل في المجال الأهلي في خدمة الواقع ومتطلباته المتسارعة والمتغيرة بفعل الظروف الراهنة ومع الحفاظ على هدفها الأساسي وهو تسهيل وصول كل شخص إلى معلومات وخدمات الصحة الإنجابية تضيف الجمعية خدمات جديدة باستمرار لتلبية الاحتياجات الطارئة.

مشرف عيادات الجمعية الدكتور أكرم معتوق أوضح في تصريح لنشرة سانا الصحية أن الجمعية توفر خدماتها الصحية الاجتماعية عبر 125 عيادة ثابتة ونقطة طبية وفريقا جوالا يعمل ضمن 11محافظة مشيرا إلى وجود تحضيرات لافتتاح فرع للجمعية في القنيطرة خلال وقت قريب.

وأوضح الدكتور معتوق أن متلقي الخدمة في الجمعية هم شريحتان الأولى تزور العيادات الثابتة والنقاط الطبية والثانية يتم الوصول لها في أماكن إقامتها عبر الفرق الجوالة والعيادات المتنقلة مؤكدا “مجانية الخدمات الطبية والدوائية وما يرافقها من استقصاءات والتي وصل عددها إلى 2 مليون خدمة منذ بداية العام الجاري ولغاية نهاية تموز الماضي”.

وعن خدمات الجمعية يشير مشرف العيادات إلى أنها تتضمن خدمات صحة إنجابية مع دعم قانوني واجتماعي للسيدات وخدمات خاصة بالأطفال وأخرى تعنى بموضوع سوء التغذية عند الأطفال والمرضعات والحوامل.

ولفت الدكتور معتوق إلى “وجود خدمات جديدة في الجمعية منها تنظير عنق الرحم عبر عيادات متخصصة في دمشق وحلب وفحوص لطاخة عنق الرحم للكشف عن السرطان وتطبق بمعظم العيادات المتنقلة فيما تدرس العينات بمخبر التشريح المرضي التابع للجمعية فضلا عن كفالة خدمات تصوير الثدي الشعاعي والكثافة العظمية مجانا في الهيئة العامة لمشفى دمشق”.

وفيما يخص خدمات الصحة الإنجابية أوضح الدكتور معتوق أنها تتضمن مشورة ما قبل الزواج ومراقبة الحامل وخدمات بعد الولادة وعلاج الأمراض النسائية بمختلف أنواعها ومشورة صحية مع توفير وسائل تنظيم الأسرة والدعم النفسي الاجتماعي مبينا “وجود خطة لتأسيس مشفى توليد مجاني في حمص”.

ولا تقتصر خدمات الجمعية على السيدات والأطفال بل تشمل الرجل أيضا حسب الدكتور معتوق عبر عيادة وحيدة تقدم له المشورة “ولا يزال روادها قليلين لصعوبة تقبلهم الفكرة” فضلا عن خدمات التوعية والتثقيف بالأمراض المنقولة جنسيا والمواضيع الطبية الطارئة والتي تقدم عبر مراكز الشباب.

وتواجه جمعية تنظيم الأسرة تحديات كثيرة جراء الأزمة الراهنة منها حسب الدكتور المعتوق نقص الكوادر ولا سيما المؤهلة وصعوبة التنقل وإيصال الخدمات فضلا عن صعوبات التمويل وتوفير الأدوية.

وتحاول جمعية تنظيم الأسرة تفادي التحديات عبر التعاون مع شركاء محليين ودوليين ومنها منظمات شعبية ووسائل الإعلام ووزارات الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والداخلية والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية تنظيم الأسرة السورية أشهرت رسميا عام 1974 وهي عضو في الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة وتعمل ضمن تصورها لمجتمع يستطيع فيه كل امرأة ورجل وشاب الوصول إلى المعلومات والخدمات التي يحتاجونها في مجال الصحة الإنجابية فيما تنطلق استراتيجيتها من أهمية التنسيق الواعي للإنجاب والربط بينه وبين أحوال الأسرة الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

مرتيني يناقش مع المعنيين في درعا سبل تطويرها السياحة الداخلية والشعبية

درعا-سانا تركز اجتماع وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني مع الجهات المعنية في محافظة درعا …