S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
ناقش المشاركون في الندوة العلمية التي نظمها قسم الأمراض الجلدية والزهرية في كلية الطب البشري بجامعة دمشق اليوم أحدث المستجدات في مجال الأمراض الجلدية الانتانية.
وركز المشاركون في الندوة التي اقيمت في قاعة المؤتمرات بالجامعة على عدة محاور أبرزها “سرطان عنق الرحم اتش بي في” و”التظاهرات الجلدية المخاطية للإيدز” و”المكورات العنقودية والطفوح الفيروسية عند الاطفال” و”الاندفاعات الدوائية الناجمة عن الصادات والليشمانيا الجلدية” إضافة إلى دور المخبر في تحديد الخط العلاجي لبعض الحالات السريرية .
وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي خلال افتتاح الندوة أن الجامعة تعمل على تطوير البحث العلمي من خلال إقامة مؤءتمرات وندوات علمية بمشاركة الطلبة والباحثين وتسخير كل ما هو متاح لتلبية حاجات المجتمع وتحقيق شعارها “ربط الجامعة بالمجتمع” وذلك بالتعاون والتشارك مع كل الجهات الحكومية والخاصة والاستفادة من الخبرات المتبادلة وتوحيد الجهود الوطنية من مؤسسات وأفراد لتحقيق هذا الهدف المهم.
بدوره بين الدكتور حمود حامد عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق أن الندوة “تأتي تماشيا مع المنهجية التي اعتمدتها الكلية لجهة استمرار البحث والتطور العلمي والطبي بهدف تاهيل الكوادر الطبية ذات المعرفة العلمية العالية للعمل داخل سورية وفي أنحاء العالم”.
من جانبها اعتبرت الدكتورة منال محمد رئيسة قسم الجلدية في كلية الطب البشري ان الندوة استكمال لمسيرة القسم العلمية التعليمية القائمة على تبادل الخبرات والمعارف وفق خطة علمية تم وضعها بالتعاون مع الاساتذة بهدف تطوير تعليم طلاب الدراسات العليا من جهة وتبادل الخبرات والمعارف مع الأطباء من جهة ثانية.
وفي تصريح للصحفيين لفت الدكتور خالد حلبوني أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن الندوة تأتي في إطار الفعاليات والنشاطات التي تنظمها جامعة دمشق بمناسبة الذكرى الـ 46 للحركة التصحيحية المجيدة وبهدف الارتقاء بالبحث العلمي من خلال استقطاب الخبرات والكفاءات العالية في مثل هذه الندوات.
وأقيم بالتوازي مع الندوة معرض دوائي لأحدث المستحضرات الطبية والعلاجية لمختلف الأمراض الجلدية وتم خلالها تكريم عدد من طلاب الدراسات العليا في قسم الأمراض الجلدية والزهرية في كلية الطب البشري .
حضر الندوة نقيب أطباء دمشق ونواب رئيس جامعة دمشق وعدد من أعضاء قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وحشد من المعنيين.
