فنانون تشكيليون يقدمون تقنيات فنية متنوعة بمعرض مصطفى

دمشق-سانا

تقنيات فنية متنوعة في الرسم والحفر قدمها طلاب وخريجو كلية الفنون الجميلة ضمن معرض (أعمال صغيرة) الذي أقامته جمعية نحنا الثقافية بهدف إحياء الفن التشكيلي ودعم الفنانين التشكيليين الشباب .

وضم المعرض أعمال ستة عشر فناناً وفنانة قدم كل منهم عدداً من اللوحات تنوعت بين النحت والحفر والتصوير والتشكيل وتميزت بانتمائها إلى مدارس فنية مختلفة وتقديمها لمعانٍ وقيم جمالية متنوعة وقالت رولا سليمان مسؤلة المعارض في جمعية (نحنا) الثقافية في تصريح لنشرة سانا الشبابية إن المعرض هو نتاج ورشة عمل أقيمت بإشراف الفنانة رودي صارومة وقد كان التركيز فيها على أن تكون الأعمال بالمقاسات الصغيرة ولهذا سمي المعرض ميني وركس أو أعمال صغيرة لتوجيه الفنانين نحو الاهتمام بهذا النوع من الاعمال .

ولفتت سليمان إلى أن الهدف الأساسي من المعرض تشجيع الهواة و الخريجين الجدد على العرض داخل البلد وتقديم الدعم المعنوي لهم.
ومن المشاركين في المعرض تحدث الطالب الفنان صبحي ريّا مبينا أن مشاركته في المعرض كانت خطوة أولى على طريق عمله الفني كرسام مشيراً إلى أهمية المبادرة في إبقاء الفعاليات الثقافية حية.

أما الفنانة إيمان شعبان خريجة فنون فأكدت أهمية هذه المعارض في تبادل الخبرات بين الفنانين فاشتراك الفنان في بداية مسيرته الفنية في مثل هذه النشاطات أمر مهم كي يصبح اسمه متداولاً بين المهتمين.

بدوره يذكر الفنان التشكيلي علي محمود أن المعرض يضم مستويات مختلفة من الأعمال و العديد من تقنيات الحفر والتصويرو النحت مشيراً إلى أهمية احتضان غاليري مصطفى للفعاليات الشبابية .

من جهتها أشارت سناء بشارة محررة بمكتبة النشر التربوي إلى أالأعمال المعروضة مثيرة للاهتمام بما تحمل من قيم جمالية وما يحيط بها من إحالات إلى تقاليد مختلفة وما فيها من تنوع في الشكل الرمزي‏ بالإضافة إلى الجو الثقافي اللطيف .

أما الشاب فادي نصر فرأى أن هناك أعمالا جيدة لمواهب واعدة تملك أفكاراً مهمة استطاعت استثمار فرصة العرض الأول بنجاح.

يذكر أن المعرض يقام في غاليري مصطفى علي في حارة القشلة بدمشق القديمة برعاية جمعية نحنا الثقافية .

شذى سعادة