العرض الأول لفيلم “رد القضاء” لنجدت أنزور في مسرح دار الثقافة بحمص

2016-12-12

حمص-سانا

انطلقت مساء اليوم على مسرح دار الثقافة بحمص أولى عروض الفيلم الروائي الطويل رد القضاء “حصار سجن حلب المركزي” للمخرج نجدت إسماعيل أنزور والكاتبة ديانا كمال الدين.

وتدور أحداث الفيلم الذي انتجته المؤسسة العامة للسينما حول شخصيات عاشت في سجن حلب المركزي أثناء فترة الحصار من قوى أمن داخلي وشرطة وجيش وسجناء ليروي ما حصل من قصص إنسانية وقصص بطولة وصمود أسطوري لأبطال الجيش خلال تلك الفترة.

وفي مؤتمر صحفي عقد قبل العرض أكد المخرج أنزور خلال رده على اسئلة الصحفيين أن سجن حلب المركزي يعتبر نموذجاً عما يحصل على الأرض السورية من بطولات وتحد.

وأشار أنزور إلى أن الفيلم يتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري في مدينة حلب ويسلط الضوء على حقبة صمود الأبطال في سجن حلب المركزي مؤكداً أهمية أن تكون البندقية إلى جانب الكاميرا لتحرير الأرض من الأفكار الهدامة التي تحاول النيل من النسيج السوري.

بدوره بين الفنان فايز قزق “من ضيوف الفيلم” ضرورة أن تتجه السينما السورية إلى نمط تجسيد ما جرى خلال الأزمة عبر أفلام تروي الواقع ضمن الإمكانيات المتاحة.

وقبل عرض الفيلم كرم محافظ حمص طلال البرازي المخرج “انزور” باسم أهالي مدينة حمص وأكد خلال التكريم أن أنزور نجم سوري متألق دائماً يضيف إلى سجله العظيم أعمالاً كبيرة توثق لتاريخنا وحضارتنا الإنسانية متوجهاً بالشكر إلى فريق العمل الذي عمل بكل جهد لتوثيق الصمود الأسطوري لأبطال سجن حلب المركزي.. هذا الصمود الذي كان له أثر كبير وعظيم في تاريخ سورية ويعتبر حجر الزاوية لانتصارات حلب اليوم.

وفي ختام الفيلم أشار عدد من الحضور في تصريح لـ سانا إلى أن الفيلم انطلق من قصة واقعية ليعطي تفاصيل أكثر وضوحاً عما جرى داخل سجن حلب المركزي من قصص تضحية وبطولة وقصص إنسانية لامست وجدان الجميع لافتين إلى أنه يعتبر من أقوى أفلام المخرج أنزور وأكثرها جرأة وتجسيداً للواقع.

حضر العرض أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العيسى وعدد من المديرين والشخصيات الرسمية والدينية بحمص.