تسوية أوضاع 1500 شخص من أبناء بلدة كناكر بريف دمشق بموجب مرسوم العفو- فيديو

ريف دمشق-سانا

فى إطار المصالحات المحلية بريف دمشق الجنوبى تمت اليوم تسوية أوضاع نحو 1500 شخص من بلدة كناكر وذلك بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.

وذكر موفد سانا إلى البلدة أنه من بين الذين تمت تسوية أوضاعهم عدد من المسلحين سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأى عمل من شأنه أن يعكر صفو الامن العام والسلم الأهلى.

وينص مرسوم العفو على الاعفاء من كامل العقوبة لكل من حمل السلاح أو حازه لاى سبب من الاسباب وكان فارا من وجه العدالة أو متواريا عن الانظار متى بادر الى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية.

واشار أمين فرع محافظة ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر في كلمة له امام من سووا اوضاعهم الى ان “محافظة ريف دمشق شهدت خلال الايام الماضية العديد من الانجازات في المصالحات والمسامحات المحلية والتي انتقلت من منطقة الى اخرى وهي نتيجة حتمية لانتصارات الجيش العربي السوري” مبينا ان “أبناء ريف دمشق اوصلوا من خلال المصالحات رسالة الى العالم اجمع بانهم هم من يحدد ما تريده سورية”.

ولفت حيدر الى ان “المصالحة المحلية التي حصلت اليوم في بلدة كناكر هي ثمرة الجهود الشعبية والاهلية والجيش العربي السوري والجهات المختصة التي رعت مصالح ابناء البلدة وحافظت على امنها واستقرارها”مؤكدا ان “رغبة ابناء كناكر بان تبدا التسوية في أحد مراكز الجيش البطل الذي يدافع عن سورية والعالم في ضربه الارهاب هي خير دليل على انهم اصبحوا شركاء في المعركة ضد الارهاب والحفاظ على الوطن”.

بدوره قال العميد اسامة زهر الدين “نعلن معكم وبكم انطلاق مبادرة المصالحة والمسامحة في بلدة كناكر وإزالة المظاهر المسلحة وعودة الطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم والعمال والمزارعين الى اعمالهم والجندي إلى وحدته وتشكيله وكل مؤءسسات الدولة الى عملها الطبيعي لخدمة المواطن”.

واشار العميد زهر الدين الى “أن أبناء بلدة كناكر عبروا اليوم عن اصالتهم وانتمائهم لسورية ووطنيتهم وانهم يمثلون بذرة الخير الذي ستنطلق باتجاه كل البلدات والقرى المحيطة ليعم السلام والامن في سورية العطاء” لافتا الى ان هذه ” الخطوة تمثلت بتوجيهات القيادة السورية الداعية الى الحوار السوري السوري وعودة من ضل الطريق الى حضن الوطن والمساهمة في بناء وتحرير سورية لتعود مزدهرة كما كانت”.

وفي تصريحات لمراسل سانا اوضح نائب محافظ ريف دمشق راتب عدس أنه “خلال الايام القادمة ستتم تسوية اوضاع جميع المطلوبين والمسلحين وجعل هذه المنطقة خالية من السلاح والمسلحين وذلك بفضل تضافر الجهود الأهلية وحرصها على عودة من انحرف عن طريق الصواب الى حضن الوطن”.

وبين عدس أن “جميع المديرين المعنيين بالشان الخدمي في المحافظة جاؤوا اليوم للاطلاع من خلال المواطنين على احتياجاتهم المستقبلية وتلبيتها بأسرع وقت ممكن”.

من جهته أشار قائد شرطة ريف دمشق اللواء جمال بيطار الى أنه “بعد انجاز المصالحة في بلدة كناكر ستقوم قيادة الشرطة بإعادة مخفر شرطة كناكر الى وضعه الطبيعي ليقوم بتقديم الخدمات الشرطية وحفظ النظام وتسيير الدوريات للمحافظة على الاملاك العامة والخاصة”.

وقال عميد في الجيش والقوات المسلحة إنه بموجب مرسوم العفو تمت اليوم تسوية اوضاع المسلحين في بلدة كناكر واستلام كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة المتنوعة تشمل عددا من الالغام والقناصات والقواذف وصواريخ مضادة للدروع ورشاشات خفيفة واجهزة اتصال” مؤكدا أن “عملية التسوية والمصالحات مستمرة في المنطقة وتوجيه بوصلة السلاح بوجه الارهاب”.

واوضح رئيس لجنة المصالحة المحلية في بلدة كناكر بهجت حافظ انه “ستتم تسوية أوضاع نحو 2000 شخص بعضهم من حملة السلاح والاخرون متخلفون عن خدمة العلم وان الامور تسير بالطريق الصحيح”.

وفى الخامس من الشهر الجارى تمت تسوية أوضاع نحو 700 شخص من الطيبة والكسوة والمقيليبة بريف دمشق بينهم اكثر من 150 مسلحا سلموا أنفسهم واسلحتهم بموجب مرسوم العفو.


 

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً