الشريط الإخباري

جمعيات أهلية تناقش إمكانية إيجاد نظام موحد لإدارة خدماتها الصحية-فيديو

دمشق-سانا

ناقش ممثلو جمعيات أهلية في اجتماع دوري لهم اليوم عددا من المواضيع المتعلقة بتطوير العمل الاهلي بشكل يضمن الجودة ووصول الخدمة لجميع المحتاجين والمساهمة في تنمية المجتمع.

وطرح المشاركون بالاجتماع الذي عقد اليوم في مركز جمعية الندى التنموية في المزة بدمشق الرؤءى والمقترحات حول تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والسيدات المعيلات لأسرهن إضافة إلى إيجاد نظام موحد لإدارة الخدمات الصحية الأهلية التي يقدمها عدد من الجمعيات عبر مراكزها وإيجاد حاضنة للصناعات اليدوية التراثية التي تنفذ في ورش التدريب التابعة للجمعيات.

وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري إلى أن “الوزارة تدعم وتهيئء الأرضية المناسبة لعمل الجمعيات الأهلية بما يسهل مهامها كما تتابع نشاطها على ارض الواقع وترصد اثره ومدى انعكاسه على المستفيدين”.

وحول تسويق المنتج الأهلي من الأعمال اليدوية التراثية أشارت قادري إلى “أن الوزارة بدأت خطوات عملية في هذا المجال حيث توجد مذكرة تفاهم قيد الدراسة مع هيئة تنمية وترويج الصادرات ليكون للمنتج الأهلي حصة من المعارض والتسويق” كما أنها تعمل على تطوير معرضين دائمين للمنتج الأهلي في دمشق واللاذقية ليكون له قيمة اقتصادية تنعكس على المستفيدين.

واقترحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل أن تعتمد الجمعيات مؤسسات التدخل الايجابي كمصدر للمساعدات التي تقدم للمحتاجين عبر تمويل قسائم توزع لهم.

من جانبه أوضح معاون وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وائل بدين ضرورة وضع خارطة للمراكز الصحية التابعة للجمعيات الأهلية بالتنسيق مع المؤسسات الصحية الحكومية بشكل يضمن توزع الخدمات ووصولها لجميع المواطنين وتوحيد معاييرها ونوعيتها وذلك في اطار الاستفادة من مخرجات العمل الاهلي وصولا إلى مشروع ادارة الخدمات الصحية الاهلية.

وبين بدين أن هذا المشروع يحتاج قاعدة بيانات مشتركة بين مشافي وزارات الصحة والتعليم العالي ومؤءسسات الجمعيات الأهلية الصحية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

مديرة الخدمات الاجتماعية في وزارة الشؤءون ميساء ميداني بينت وجود 337 جمعية أهلية نشطة بدمشق تقدم مختلف أنواع الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والدعم النفسي مشيرة إلى أهمية توفير البيانات عن هذه الجمعيات وخدماتها وعدد المستفيدين منها لتوحيد الجهود وتجنب ازدواجية العمل.

ولفتت ميداني إلى أن الوزارة مستمرة بمشروع تطوير عمل المنظمات غير الحكومية وإيجاد بيئة تشريعية تسهل وتنظم عملها ومعايير تصنيف لها ورسم خارطة توزعها على مستوى المحافظات.

من جانبها بينت رئيس مجلس ادارة جمعية الندى التنموية ميساء رسلان أهمية هذا الاجتماع لمناقشة خطط الجمعيات الأهلية والاستفادة من التشاركية والتعاون مع بعضها لافتة إلى أن الجمعية تقدم خدمات للنساء والطلاب والأسر المحتاجة إضافة لورش تدريبية في ثلاثة مراكز في مجالات الكمبيوتر واللغات وبعض المهن فضلا عن برنامج منح قروض للسيدات المعيلات.

ولفتت أمينة سر الجمعية نهى عيطة إلى أهمية التخصص في عمل الجمعيات الاهلية وإعادة تفعيل اتحاد جمعيات دمشق بينما دعت منسقة الاجتماع أمل محاسن ورئيسة جمعية أصدقاء دمشق إلى الاسراع باصدار قانون جديد ينظم عمل الجمعيات الاهلية.

وشارك في الاجتماع ممثلون عن حوالي 45 جمعية أهلية وعرض خلاله فيلم عن أعمال جمعية الندى التنموية لعام 2016 إضافة لمعرض لأعمال نساء من مراكز الإقامة المؤقتة وخريجات من ورش تدريبية نظمتها الجمعية.

 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency