الشريط الإخباري

الاتحاد الأميركي للحريات المدنية يرفع دعوى ضد ترامب بتهمة انتهاك الحريات الدينية

واشنطن-سانا

رفع الاتحاد الأميركي للحريات المدنية دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتهمه فيها بانتهاك الحرية الدينية لبعض مواطني سبع دول أصدر قرارا مؤقتا بمنع أبنائها من دخول الولايات المتحدة.

وذكرت وكالة رويترز أن الاتحاد رفع الدعوى أمس أمام محكمة فيدرالية في المنطقة الشمالية من كاليفورنيا نيابة عن أفراد يعيشون أو عاشوا في الولايات المتحدة وتنحدر أصولهم من الدول السبع بينهم ثلاثة طلاب أحدهم يمني لديهم تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة ويخشون عدم السماح لهم بالدخول إن هم حاولوا العودة إليها.

وتتهم الوثائق التي قدمت إلى المحكمة ترامب وإدارته بانتهاك حرية التعبير والحرية الدينية وحقوق إجراءات التقاضي للمتضررين من أمره التنفيذي وتقول ان قرار الحظر محاولة للوفاء بوعد انتخابي قطعه على نفسه لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

والدعوى هي الأحدث ضمن سلسلة تحركات قانونية تطعن في الأمر التنفيذي الذي صدر يوم الجمعة الماضي وفرض قضاة اتحاديون في عدة ولايات قيودا عليه.

ورفعت جمعيات أميركية مختصة بالدفاع عن الحقوق المدنية في الـ 28 من الشهر الماضى دعوى قضائية اعتراضا على قرار ترامب بينما دعت المفوضية العليا للامم المتحدة لشوءون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة الرئيس الأميركي إلى الاستمرار فى استقبال اللاجئين في بلاده والامتناع عن التمييز على أساس العرق أو الجنسية أو الدين.

قاضية اتحادية أميركية تمدد حظر عمليات الإبعاد بموجب قرار ترامب

كما مددت قاضية اتحادية أميركية حتى 21 شباط الجاري قرار منع الحكومة من ترحيل أشخاص يتم توقيفهم في المطارات بموجب قرار الرئيس دونالد ترامب وذلك بعد استئناف قدمه عدد كبير من المنظمات والجمعيات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مكتب المدعي قوله اليوم: إن” القاضية الاتحادية في نيويورك كارول باغلي امون أصدرت يوم الأربعاء الماضي قرار التمديد المطبق منذ مساء السبت”.

وطلبت القاضية من المنظمات تقديم طلب رسمي للاستعلام عن عمليات إبعاد محتملة تقول الإدارة الأميركية إنها “ليست على علم بها”.

بدورها أكدت منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية والمهاجرين ومنها الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن السلطات الأميركية “أبعدت رغم هذا القرار القضائي أشخاصا يشملهم القرار” الذي يحظر دخول رعايا سبعة بلدان إلى الولايات المتحدة مدة ثلاثة أشهر.

وكانت جمعيات أميركية مختصة بالدفاع عن الحقوق المدنية رفعت في الـ 28 من الشهر الماضي دعوى قضائية اعتراضا على قرار ترامب بينما دعت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة الرئيس الأميركي إلى الاستمرار في استقبال اللاجئين في بلاده والامتناع عن التمييز على أساس العرق أو الجنسية أو الدين.

وكان ترامب وقع يوم الجمعة الماضي قرارا تنفيذيا يعلق قدوم اللاجئين ويفرض قيودا مشددة على المسافرين من سبع دول من منطقة الشرق الأوسط .

إدارة ترامب تعين مسؤولة سابقة عن معتقلات سرية نفذت عمليات تعذيب نائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية

من جانب آخر عينت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسؤولة سابقة عن معتقلات سرية جرت فيها عمليات تعذيب نائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي ايه.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان ادارة ترامب عينت جينا هاسبل نائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الجديد مايك بومبيو.

وانضمت هاسبل المخضرمة في عمليات التجسس السرية إلى وكالة الاستخبارات عام 1985 وعملت في عدة مواقع حول العالم بينها سفارة واشنطن في لندن وعينت عام 2013 مديرة للخدمة الوطنية السرية التي تعد بمثابة الذراع السرية للوكالة الا انه تم استبدالها بعد عدة اسابيع نتيجة الجدل بشأن دورها في عمليات التحقيق التي اعتمدت بعد هجمات 11 أيلول عام 2001 والتي استخدمت فيها تقنيات تعذيب.

وحذر كبير خبراء الأمم المتحدة في شؤون التعذيب نيلس ميلزير ترامب الثلاثاء الماضي من السماح باعادة استخدام التعذيب وسيلة لاستجواب السجناء وذلك بعد إعلان الأخير أن مسؤولية اتخاذ القرار بشأن استئناف أساليب التعذيب القاسية التي تمارسها بلاده بحق السجناء ومنها الايهام بالغرق تقع على عاتق وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس.

يذكر أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ارتكبت انتهاكات عدة لحقوق الإنسان في سجونها السرية حيث أقدمت الإدارات الأمريكية المتعاقبة وخاصة إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن على اتباع أساليب التعذيب المختلفة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency