نقاط مضيئة في مسيرة الفنان حسام تحسين بك وشهادات حول تجربته في ندوة حوارية بثقافي أبو رمانة- فيديو

 دمشق-سانا

سلطت الندوة الحوارية “غنائيات حسام تحسين بك” التي أقامتها مديرية ثقافة دمشق مساء اليوم الضوء على نقاط عديدة في مسيرة هذا الفنان السوري الشامل وتعامله مع نجوم الغناء والفن في سورية والوطن العربي.

وتآلف الجمهور الذي ضاقت به قاعة المحاضرات في المركز الثقافي بأبو رمانة مع مقاطع غنائية مسجلة من نتاج الفنان تحسين بك عبر سنوات مسيرته الطويلة إضافة لشهادات صوتية لفنانين شاركوه هذه المسيرة.

وافتتحت مديرة ثقافي أبو رمانة رباب أحمد الندوة بكلمة أكدت فيها أن تحسين بك قامة في الدراما السورية فضلا عن نتاجه الغنائي الذي يحظى بشعبية واسعة لدى الجمهور السوري والعربي معتبرة أن الحضور الكثيف للندوة يعكس الروح العالية للسوريين الذين يتعالون على كل الجراح.

أما مدير الندوة الإعلامي ملهم الصالح فبين أن الندوة تأتي ضمن سلسلة “أماسي” التي تحتفي بالإبداع السوري الغنائي مستعرضا مسيرة حياة تحسين بك الذي تعرض لليتم طفلا وقضى سنوات عمره متنقلا في أحياء دمشقية عدة لكنه ظل دائما مرتبطا بالأرض والوطن والإنسان وانتسابه سنة 1964 لفرقة أمية ثم تدرجه فيه راقصا ومدربا فمصمم لوحات وصولا لمساهمته في تأسيسه فرقة زنوبيا الحديثة سنة 1985 إضافة لعمله في المسرح والسينما والتلفزيون حيث تألق عبر عشرات الأدوار.

وذكر الصالح أن الفنان تحسين بك كان من القلائل الذين راهنوا على سورية الأغنية وطالبوا بالحفاظ على الفلكلور والتراث السوري الغنائي مشيرا إلى الألبوم الغنائي الوحيد الذي أنتج للفنان وتضمن ست أغان من كلماته والحانه وغنائه.

وتحدث الفنان تحسين بك عن عمله الغنائي الأخير “فن سوري” والذي قدم على مسرح الأوبرا بدمشق سنة 2015 بهدف الإشارة إلى ما يطول الأغنية السورية حاليا من فقدان للهوية وتوجيه نداء إلى الكتاب والملحنين لأن يعيدوا جزءا يسيرا من هذه الهوية وإنقاذ أغنيتنا من الخليط غير المتجانس في الكلمة واللحن الذي يستحوذ على جزء كبير منها.

ووصف مؤلف وملحن أغنية أنا سوري نفسه بالفنان الفطري فهو لم يتلق دروسا أو يتعلم العزف على آلة بعينها مشيرا إلى أن هذا الجانب جعله يتجنب الجانب التجاري في تأليف وتلحين الأغاني وكان يستخدمها غالبا لتوظيفها في جانب درامي بلوحة راقصة كما في أغنية جايتني مخباية أو أغنيات مسلسل أيام شامية لمساعدة المواهب الشابة كما في أغنيتي غزالة ونتالي لفرقة بندلي.

وأسهب تحسين بك في الحديث عن تعاونه مع الفنان والمطرب الراحل مصطفى نصري الذي كتب ولحن له ثلاثة أغان هي “أصوغك بالذهب”  و”يا خالي” و”ناطر الكذابة” وكانتا معدة لتغنى ضمن لوحات فرقة الفنون الشعبية بالتلفزيون العربي السوري.

وبعد أن استمع الجمهور لشهادات مسجلة للفنان المطرب موفق بهجت ولأعضاء في فرقة بندلي وللموسيقي الملحن سعد الحسيني حول تعاونهم مع الفنان تحسين بك قدم الموسيقي عدنان فتح الله قائد الفرقة الوطنية للموسيقا العربية الذي تحدث عن العمل الغنائي “فن سوري” وهو عبارة عن 11 أغنية

قدمتها الفرقة على مسرح دار الأوبرا لمدة ثلاثة ايام حيث عبرت كل واحدة منها عن حالة معينة ووثقت لقضايا تاريخية ولحالات إنسانية.

وغنى الطفل عبد الرحيم الحلبي أغنية “يا سامعين الصوت” كلمات وألحان تحسين بك وهي من العمل الغنائي يا سامعين الصوت وتنادي بنشر الفرح للأطفال ثم غنى المونولوجست رياض مرعشلي “حبايبنا” وهي من ذات العمل وتعبر عن فراق الأحبة وتغير طباعهم.

يشار إلى سلسلة ندوات أماسي استضافت سابقا الشاعر صالح هواري الشاعر الغنائي نظمي عبد العزيز.

سامر الشغري

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

طلائع البعث تكرم الفنان حسام تحسين بيك على مسرح الحمراء

دمشق-سانا تحية حب وتقدير محملة ببراءة الطفولة حملتها حناجر أطفال الأوركسترا الوطنية التابعة