مشاركة القطاع العام بمشاريع الإعمار.. أهم مطالب المشاركين بمؤتمر مقاولي الإنشاءات فرع دمشق-فيديو

دمشق-سانا

عقدت الهيئة العامة لنقابة مقاولي الإنشاءات فرع دمشق مؤتمرها السنوي العام تحت شعار “الجيش يحمي ومقاولنا يبني” لمناقشة تقاريرها المالية وموازنتها الختامية لعام 2016 والتقديرية لعام 2017 والصعوبات التي تعترض عمل المقاولين.

وطالب المشاركون بحل مشاكل المقاولين العالقة ومنها فسخ العقود المتعثرة ومتابعة موضوع ارتفاع أسعار الوقود والمواد الداخلة بالمشاريع وأجور اليد العاملة والتي تؤثر جميعها في عمل المقاولين إضافة إلى ضرورة تنفيذ البلاغات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء بإلزام الجهات العامة باستلام المشاريع مؤقتا نظرا لصعوبة حضور لجان الاستلام المؤقتة.

ودعا المشاركون إلى الإسراع بإنجاز الدعاوى المنظورة أمام القضاء الإداري من خلال إلزام الإدارات بالرد على الدعوى خلال مدة محددة وتفويض مجلس الفرع في دمشق بإحداث الاعتمادات اللازمة لتنفيذ أي مشروع والحصول على الرخصة وبحث المشاريع الاستثمارية المشتركة مع فرع النقابة بريف دمشق.

وتمت مناقشة قرارات الهيئة بما يخص تحديد رواتب المساعدة الاجتماعية وإعانات الوفاة وآلية تنشيط عمل الجمعية التعاونية السكنية للمقاولين بعد توقفها لمدة 25 عاماً والتي تم تخصيص مقسمين لها في ضاحية الفيحاء للبدء بالعمل.

وفي كلمة له خلال المؤتمر أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع التخطيط والإحصاء والبرامج والموازنة في محافظة دمشق فيصل سرور أن المحافظة تعمل دائما على معالجة مشاكل المقاولين وتسهيل اجراءات عقودهم وفق الأنظمة النافذة مؤكدا أن “البناء بيد المقاول بالدرجة الأولى” ولذلك تحرص المحافظة على دعمهم وحل مشاكلهم.

ولفت سرور إلى أن المحافظة وافقت على كل الطلبات المقدمة من قبل المتعهدين لجهة فسخ العقود وأنها تضع الاعتمادات المالية للمشاريع المباشر بها رغم صعوبة ونقص التمويل.

من جهته أشار نقيب مقاولي الإنشاءات محمد رمضان إلى أهمية المؤتمر في الوصول لعدد من الحلول المتعلقة بفسخ العقود المتعثرة والاستلام الأولي للمشاريع من قبل الجهات العامة ومشاركة أعضاء النقابة في التصويت على أي قرار تتخذه النقابة.

وفي تصريح للصحفيين أكد مدير إعلام مقاولي سورية محمد النعسان أن انعقاد المؤتمر في هذه الظروف دليل على أهمية المقاولين في مرحلة إعادة الإعمار مشيراً إلى أن أعضاء المؤتمر وضعوا مجموعة من التوصيات سيتم عرضها على الجهات المختصة لمعالجتها مثل فروقات الأسعار التي يعاني منها المقاول السوري إضافة لموضوع المهندس المقيم والمشروعات المتعثرة وقرار إعطاء جميع المشاريع للقطاع العام والذي ينعكس سلباً على النقابة ويقلص عملها.

وتأسس فرع دمشق لنقابة مقاولي الإنشاءات عام 1956 ويقدم عددا من المساعدات الصحية والاجتماعية وإعانات الوفاة وفق أنظمة النقابة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency