بروفيسور تركي: استخدام أسلحة كيميائية في خان شيخون مؤامرة إمبريالية صهيونية خطيرة تستهدف سورية

أنقرة-سانا

أكد البروفيسور التركي أمرا كونغار أن استخدام أسلحة كيميائية في منطقة خان شيخون بريف إدلب مؤامرة إمبريالية صهيونية خطيرة تستهدف سورية وحلفاءها مشيراً إلى أن الهدف منها عرقلة مسار الحوار السياسي لتسوية الأزمة في سورية.

وأشار كونغار في تصريح له اليوم إلى أنه “كلما شعر الإرهابيون بأنهم في خطر يلجؤون إلى قصة الكيميائي دون أن يخطر على بال أحد من الدول الإمبريالية والرجعية أن الإرهابيين يملكون السلاح الكيميائي”.

بدوره أكد رئيس تحرير محطة “تلا ون” التركية ماردان ينار داغ أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان جزء من “مؤامرة الكيميائي” في خان شيخون لأنه نقل الغازات السامة مثل السارين من تركيا إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سورية مشيراً إلى أن “جبهة النصرة وكل التنظيمات الإرهابية تحصل على كل ما تحتاجه من معدات عسكرية من تركيا وبدعم وتمويل دول الخليج”.

وحول رئيس النظام التركي منذ سنوات أراضي بلاده إلى مقر ومعبر للتنظيمات الإرهابية وقدم مختلف أنواع الدعم لها بما فيها “داعش” وجبهة النصرة المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية كما قام بشراء النفط السوري المسروق من تنظيم “داعش” ويقوم حاليا بالتذرع بحجج واهية في محاربة الإرهاب الذي يرعاه ويدعمه في المنطقة لتحقيق مطامعه وأحلامه في إعادة إحياء السلطنة العثمانية.

انظر ايضاً

مناقشة آلية تنفيذ المخيمات الصيفية بالتشاركية بين وزارة التربية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة

دمشق- سانا آلية تنفيذ المخيمات الصيفية السنوية التي تنظمها التربية والشبيبة وفق برامج تتضمن أنشطة …