معرض في فرنسا حول الحضارة السورية وما تتعرض له من تخريب

باريس-سانا

أقام تجمع الجالية السورية في فرنسا في بلدة بوبيني الفرنسية أمس معرضاً ثقافياً يسلط الضوء على الحضارة السورية وما تتعرض له من تخريب تحت عنوان سورية مهد الحضارات حيث ركزت معروضاته على تاريخ سورية وصمودها في وجه الطامعين والحاقدين وحظي بحضور فرنسي وعربي لافت.2

وفي تصريح لسانا قالت مسؤولة الإعلام في التجمع نورا عبيد: “إن الهدف الأساسي لهذا المعرض هو تعريف الزائرين من فرنسيين وعرب بحضارة سورية وتاريخها المجيد من خلال عدد من اللوحات المزودة بمعلومات تعريفية وبعض الشروحات التوضيحية عن المناطق الأثرية والحضارية في المدن السورية إضافة إلى صور لآثار الحرب والإرهاب على الآثار والمعالم السورية القديمة.”

وأشارت عبيد إلى أن المعرض شهد إقبالاً كبيراً من قبل أبناء الجالية السورية والجاليات العربية وعدد من المواطنين الفرنسيين الذين أكدوا أن ما اطلعوا عليه من خلال هذا المعرض كشف زيف الإعلام الفرنسي حول حقيقة ما يجري في سورية.34

وأكدت عبيد أن مثل هذه المعارض والنشاطات تعتبر بمثابة منبر يسمح لنا بنقل المعلومة والحقيقة مباشرة إلى الشارع الفرنسي وخاصة أننا معنيون بنقل حقائق ووقائع بلادنا لافتة إلى أهمية دور المغتربين السوريين في القيام بمثل هذه النشاطات التي من شأنها التأثير على الرأي العام وتكوين صورة ذهنية سلمية عن وطننا.

يشار إلى أن تجمع الجالية السورية بفرنسا يقوم بعدة فعاليات ونشاطات ثقافية واجتماعية وطنية بهدف تعزيز التواصل والالتحام بين السوريين في المغترب وبينهم وبين أهلهم في الوطن الأم سورية.

مها الأطرش