مدير صحة حلب: الواقع الصحي جيد ونواصل إعادة تأهيل المؤسسات المتضررة من الإرهاب حسب الأولويات

حلب -سانا

تواصل مديرية صحة حلب خططها الاسعافية ومتوسطة وبعيدة المدى لإعادة تأهيل المراكز الصحية والمشافي المتضررة جزئيا وكليا من الارهاب حيث أنجزت أعمال التأهيل لثلاثة مراكز ومشفى حتى الآن.

مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه بين في تصريح لنشرة سانا الصحية أن ” المديرية وبالتنسيق مع وزارة الصحة باشرت بتأهيل المراكز الصحية المتضررة في أحياء حلب الشرقية فور إعادة الأمن والاستقرار إليها بفضل بواسل الجيش العربي السوري حيث أعادت ثلاث مراكز للخدمة حتى الآن هي جب القبة والفردوس والزبدية من أصل 19 مركزا متضررا”.

وعزا مدير الصحة اختيار هذه المراكز إلى الكثافة السكانية التي تخدمها مبينا أنها معيار أساسي لمنح أي مركز أولوية اعادة التأهيل ووضعه ضمن الخطة الاسعافية أو متوسطة وبعيدة المدى.

ومع تأهيل المراكز الصحية الثلاثة يصبح العدد الكامل الذي يخدم مدينة حلب تسعة مراكز من أصل 28 حسب الدكتور الحاج طه الذي أشار إلى ” وجود منظمات دولية أبدت استعدادها لتأهيل بعض المراكز ويتم حاليا التنسيق لتوقيع عقود حول هذا الأمر”.

وبين مدير الصحة أن المراكز القائمة توفر كل خدمات الرعاية الصحية الأولية من لقاحات وأدوية للأمراض المزمنة ومعاينات مجانية وخدمات في مجال الصحة الانجابية وأخرى نوعية كعلاج مرضى اللاشمانيا.

وواجه القطاع الصحي بحلب حسب الحاج طه تحديات كثيرة جراء تداعيات الحرب الارهابية على سورية ففضلا عن خروج مراكز صحية من الخدمة تعرضت ثلاث مشاف للتدمير بشكل كامل هي العيون والأطفال والوطني فضلا عن الهيئة العامة لمشفى ابن خلدون للأمراض النفسية التي دمرت جزئيا وأعيد تأهيلها لتعود للخدمة.

وأكد الحاج طه أن القطاع الصحي ورغم كل التحديات واصل توفير الخدمات التشخيصية والعلاجية والدوائية عبر مشفى الرازي الذي جمع خدمات مشافي العيون والأطفال والجراحي واستمر باستقبال المراجعين على مدار الساعة.

وعن المشافي المصنفة كهيئات مستقلة أشار الدكتور الحاج طه إلى “أنها تواصل عملها مثل مركز جراحة القلب ومشفى الكلية ومجمع ابن رشد الطبي الذي يضم قسم تصوير أشعة وآخر لعلاج وجراحة الأورام”.

وكشف مدير الصحة أن المديرية أعدت الكشوف اللازمة لإعادة إعمار المشفى الوطني بسعة 400 سرير مشيرا إلى ان العمل خلال الأسبوعين الماضيين كان تقييم حالة بعض المراكز الصحية في مناطق ريف المحافظة التي أعاد لها الجيش الأمن والاستقرار للعمل على تأهيلها حسب الأولويات.

وحول الواقع الصحي في حلب أكد مدير الصحة أنه ” جيد جدا حيث لم تظهر أي أوبئة ” رغم كل التحديات وأبرزها انقطاع المياه لفترات طويلة والكهرباء وخروج مؤسسات صحية من الخدمة مثمنا جهود الكوادر الطبية والتمريضية والفنية التي واصلت العمل والتزمت بمواقعها متحدية كل الظروف.

وبين مدير الصحة أن من أبرز أسباب الأمن الصحي في حلب الالتزام ببرنامج التلقيح الوطني وايصال اللقاح إلى الأطفال في جميع المناطق بما فيها صعبة الوصول مشيرا إلى أن “26 ألف طفل متسرب من أحياء حلب الشرقية تلقوا كل لقاحاتهم الروتينية فور خروجهم”.

وتجدر الاشارة إلى أن مديرية صحة حلب أعلنت بدء اعداد الدراسات الفنية الإنشائية لإعادة اعمار المنشآت الصحية المتضررة جراء الاعتداءات الإرهابية مباشرة بعد إعلان الجيش العربي السوري عودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب في 22 كانون الأول الماضي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

صحة حلب تنفذ حملات توعية حول أضرار الأدوية المهربة ومجهولة المصدر

حلب-سانا بهدف مراقبة جودة الأدوية وضبط المهرب منها ومجهولة المصدر، تجري مديرية صحة حلب