دي ميستورا: الجولة المقبلة من محادثات جنيف حول سورية ستكون قصيرة

جنيف-سانا

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أن الجولة السادسة من محادثات جنيف والتي ستبدأ يوم الـ16 من أيار الجاري “ستكون قصيرة للاستفادة من الزخم الذي خلفته الجولة الأخيرة من محادثات أستانا”.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن دي ميستورا قوله في إفادته الصحفية الأسبوعية من جنيف ..”بأن المحادثات ستبدا في الـ16 من أيار الجاري وتنتهي في الـ19 منه” لافتا إلى أن “قصر الجولة الجديدة مرده رغبتنا في أن نضرب الحديد وهو ساخن خصوصا بعد ما تم التوصل إليه في اجتماع أستانا 4 ونحن نريد الاستفادة من هذا الزخم والبناء على نتائج اتفاقات أستانا في الجولة الجديدة من محادثات جنيف المقبلة”.

وكانت الجولة الخامسة من الحوار السورى السورى انتهت في جنيف في الـ31 من آذار الماضي وقدم خلالها وفد الجمهورية العربية السورية على مدى ثمانية أيام أوراقا عديدة للمبعوث الخاص كان أولها ورقة تتعلق بمكافحة الإرهاب وورقة مبادىء عامة للحل السياسي في سورية لكن منصات “المعارضة” لم تقدم ردها على أي ورقة من الأوراق التي قدمها الوفد.

بينما كانت الجولة الرابعة من الحوار انتهت في الثالث من آذار الماضي بالاتفاق على جدول أعمال من 4 سلات هي مكافحة الإرهاب والحكم والدستور والانتخابات حيث حاول وفد “معارضة الرياض” ومن يقف وراءه التهرب من سلة مكافحة الإرهاب في سبيل الاستمرار باستخدام الارهاب ورقة بيدهم.

الأمم المتحدة تجري مباحثات مع إيران وروسيا وتركيا بشأن الجهة التي يفترض أن تسيطر على مناطق “تخفيف التوتر” في سورية

من جهة أخرى أعلنت الأمم المتحدة اليوم أنها تجري محادثات مع إيران وروسيا وتركيا بشأن الجهة التي يفترض أن تسيطر على مناطق “تخفيف التوتر” في سورية.

ونقلت اف ب عن دي ميستورا ومساعده يان إيغلاند قولهما في مؤتمر صحفي إن “من المبكر استبعاد أي سيناريو”.

وأضاف دى ميستورا إن “الأمم المتحدة لديها خبرة واسعة في أعمال مراقبة من هذا القبيل”.
من جانبه أضاف إيغلان “التقيت الموقعين الثلاثة على مذكرة أستانا وقالوا.. إن علينا الآن الجلوس للتحادث وسيقررون من سيضبط الأمن والمراقبة مع أخذ آرائنا في الاعتبار”.

وقال إيغلاند إن “أحد الخيارات للمراقبة يقضي بتشكيل قوة من الدول الثلاث” لافتا إلى أن “هناك ملايين الأسئلة والمخاوف لكن لا يسعنا القول إن العملية ستفشل بل إن نجاحها حاجة إلينا”.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جوشوا بيكر أعلن في تصريحات صحيفة اليوم أن الولايات المتحدة “تدعم نية إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية إلا أنها لا تنوى المشاركة فى ضمان الأمن فى هذه المناطق” زاعما أن الأولوية الرئيسية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط هي في القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس الأمريكى في واشنطن أمس “أن المذكرة الروسية بإنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية والتي تم توقيعها في اجتماع أستانا 4 تنص على وجوب أن يتفق اللاعبون المهتمون على طريقة ضمان الأمن في هذه المناطق وحولها وأنه من مصلحتنا أن تلعب الولايات المتحدة دورا مهما في هذه المسائل”.

يذكر أن الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية وقعت الأسبوع الماضي في ختام اجتماع أستانا 4 في العاصمة الكازاخية المذكرة الروسية الخاصة بمناطق تخفيف التوتر.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

دي ميستورا يعول على عقد لقاء مع لافروف في جنيف الأسبوع المقبل

موسكو-سانا أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أنه يعول على عقد …