الفنان علي المحمد يحول الحجارة إلى لوحات جميلة مفعمة بالجمال والحياة

حمص-سانا

تنغمس ريشته وأقلامه الملونة على لوحاته وحجارته فتزهر حبا وفرحا فالفنان الشاب علي المحمد بدأ بالفن مبكرا بعمر الرابعة مستخدما في ذلك الوقت قلم الفحم لكن شغفه الفني كان يتوجه دائما إلى الحجارة وأشكالها وأحجامها لتتبلور لديه فكره الرسم على الحجارة محولا صمتها إلى حكايات جميلة.

ومنذ عامين تقريبا بدأ ابن الـ 24 ربيعا بجمع الحجارة من شواطىء طرطوس واللاذقية بأشكال وأحجام وألوان متعددة وبدأ يشق طريقه الفني الجديد من خلال الرسم على تلك الحجارة التي يحولها إلى قطع جميلة وبألوان زاهية.

ووفقا لمحمد فقد حاول إيجاد وخلق عمل يغير من الواقع الراهن الذي يعيشه الشباب السوري فوجد أن الفن والابتكار هو الطريقة الأرقى لاستمرار الحياة وقال في تصريح لـ سانا.. إن “الحجارة الصامتة قد تتحول إلى قطع فنية جميلة تنطق بالحب والجمال والطفولة والطبيعة وأحاول إدخال بعض العناصر الطبيعية إلى لوحاتي كالحشائش والأعواد والخشب والرمل”.

وتحاكي أغلب لوحات المحمد الطفولة والطبيعة حيث تحتاج للألوان الزاهية والمفرحة التي تبهج القلب لافتا إلى أنه يسعى إلى تطوير مرسمه المتواضع الصغير على سطح منزله في حمص وتسويق لوحاته.

ويعمل المحمد إضافة لدراسته للحقوق إلى إقامة دورات للرسم يقوم من خلالها بتدريب عدد من الشباب والشابات والأطفال على فنون الرسم والألوان.

مثال جمول

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency