إيران تقيم مراسم مهيبة لشهداء الاعتداءين الإرهابيين والسفير محمود ينقل تعازي وتضامن الرئيس الأسد والشعب السوري

طهران-سانا

أقيمت في مقر مجلس الشورى الإسلامي الإيراني في طهران اليوم مراسم وداعية مهيبة لشهداء الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا مرقد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومقر مجلس الشورى بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني وممثل قائد الثورة محمدي كلبايكاني ورئيس السلطة القضائية صادق املي لاريجاني وكبار القادة السياسيين والعسكريين وحشد غفير من المواطنين الإيرانيين.

وشارك في مراسم وداع الشهداء الدكتور عدنان محمود سفير سورية لدى طهران الذي نقل أحر التعازي والمواساة والتضامن من السيد الرئيس بشار الأسد والشعب السوري إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام السيد علي الخامنئي والرئيس روحاني ورئيس مجلس الشورى والشعب الإيراني مؤكدا “إننا نقف في سورية وإيران في خندق واحد في محاربة الإرهاب ومع الحلفاء حتى القضاء عليه وهزيمة مخططات رعاته ومشغليه بما يحقق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كاملة”.

من جانبه شكر الرئيس روحاني الرئيس الأسد والشعب السوري على مواقفه الأخوية تجاه إيران قيادة وحكومة وشعبا مؤكدا أن هذه الجريمة الإرهابية ستزيد “عزم وإرادة الشعب الإيراني على محاربة الإرهاب والاستمرار في دعم سورية في حربها ضد الإرهاب حتى القضاء عليه بالكامل وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعها”.

كما عبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني عن “شكره وامتنانه للرئيس الأسد والشعب السوري على تضامنهم ومواساتهم للشعب الإيراني الذي يقف بكل حزم في مواجهة الإرهاب والاستكبار العالمي” مشيرا إلى أن “الشعب السوري وقيادته أثبتوا شجاعة وثباتا في حربهم ضد الإرهاب التكفيري ويحققون الانتصارات المتتالية”.

وقال لاريجاني “نقف جنبا إلى جنب حتى القضاء على الإرهابيين وتحقيق النصر خدمة لشعبينا وشعوب المنطقة”.

وخلال المراسم أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي في بيان تلاه رئيس مكتبه محمدي كلبايكاني أن الاعتداءين الإرهابيين هما “علامة واضحة على الكراهية والعدائية الضبابية لعملاء الاستكبار ضد الشعب الإيراني وكل ما يرتبط بالثورة والنظام الإسلامي والقائد العظيم الراحل”.

ولفت السيد الخامنئي إلى أن “النتيجة الحتمية للاعتداءين الإرهابيين هي ازدياد الكره تجاه الحكومات الأميركية وعملائها الإقليميين في المنطقة كالسعودية”.

وشدد السيد الخامنئي على فشل هذه الجرائم في التأثير على عزيمة الشعب الإيراني المتحد والمستمر في المضي قدما بعزيمة راسخة في التصدي للإرهاب وداعميه.

بدوره أكد الرئيس روحاني أن اعتداءي طهران الإرهابيين يشكلان “انتقاما من الديمقراطية” التي تقف في وجه الفكر الإرهابي”.

وقال روحاني خلال مراسم تشييع شهداء الاعتداءين فى طهران إن “اعتداءات طهران الإرهابية هي في الحقيقة انتقام من الديمقراطية لأنها تقضي على أفكار الإرهابيين”.

من جانبه أشار لاريجاني إلى أن الارهابيين فشلوا في تحقيق مآربهم في الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا النيل من السيادة الشعبية والدينية الإيرانية مشددا على أن الشعب الإيراني سيواصل طريقه في محاربة الإرهاب ومكافحة الاستكبار وعملائه في المنطقة.

ونبه لاريجاني في كلمته خلال المراسم إلى أهداف ومطامع أميركا في المنطقة مؤكدا أنها “تريد فقط نهب ثروات وأموال الدول وهي ضحت بحقوق الإنسان والديمقراطية” مشيرا إلى أن مجلس الشيوخ الأميركي “صدق على فرض عقوبات جديدة على إيران في الوقت الذي كان فيه الإرهابيون داخل البرلمان الإيراني ما يدل على عدم تعاطف الإدارة الأميركية مع الشعب الإيراني”.

وكان 16 شخصا استشهدوا وأصيب أكثر من 40 آخرين بجروح جراء الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا أول أمس مبنى مجلس الشورى الإسلامي الإيراني ومرقد الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency