وراء ناطحات السحاب في قطر تختبئ عائلة آل ثاني الأكثر دعماً للإرهاب

واشنطن-سانا

أكد الكاتب الأمريكي جوشوا بلوك أن النظام القطري يدعم الإرهاب منذ سنوات طويلة تحت مرأى ومسمع الدول الغربية التي تزعم مكافحة الإرهاب وقدم للتنظيمات الإرهابية المختلفة في سورية نحو 3 مليارات دولار كدعم مادي مباشر فضلا عن دعمه اللوجستي والسياسي.

وقال بلوك في مقال نشرته صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية إن “قطر ظهرت كلاعب مؤثر في صعيد المنطقة ووطدت نفسها كواحد من أكبر داعمي ما يسمى “الربيع العربي” لكن وراء كل ناطحات سحابها ومراكز تسوقها الحديثة تكمن حقيقة مظلمة وهي أنها بقيادة عائلة آل ثاني باتت أكبر ممول للإرهاب”.

وأوضح بلوك أن النظام القطري يمثل أحد الداعمين الرئيسيين للتنظيمات الإرهابية في سورية وتقدر المبالغ التي أنفقها لدعم هذه التنظيمات بنحو 3 مليارات دولار وفقا لمصادر مقربة من نظام ال ثاني.

وأشار بلوك إلى أن قطر تؤمن تمويل شحنات الأسلحة لعدد من التنظيمات الارهابية في سورية بما فيها “أحرار الشام” المرتبطة بتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي الذي حاول أمير مشيخة قطر تميم بن حمد آل ثاني استبعادها من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.

ولفت بلوك الى ان النظام القطري يحاول إزالة صفة الإرهاب عن تنظيمي “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” في سورية وتصنيفهما تحت مسمى “معارضة” وقد قبلت حكومات دول غربية بهذا الاتجاه.

وقال بلوك إن “زعماء الغرب تجاهلوا الدور المشبوه لقطر خارج حدودها مثلما تجاهلوا تجاوزات حقوق الإنسان داخلها لكن ثمن الشراكة مع قطر سيكون باهظا في حال استمرارها”.

وشدد بلوك على ضرورة أن تضع الدول الغربية ولاسيما الولايات المتحدة حدا لعلاقاتها مع النظام القطري الذي “تمادى كثيرا في اللعب على الحبلين وممارسة دور مزدوج في السياسة الخارجية”.

وكانت أنظمة السعودية والبحرين والإمارات أعلنت فى الخامس من الشهر الجاري قطع علاقاتها مع النظام القطري بسبب الصراع معه على الهيمنة واتخذت اجراءات دبلوماسية واقتصادية بحقه بينما انضمت دول أخرى إلى القطيعة الدبلوماسية بينها مصر وجزر القمر وغيرها.

ووفق الكثير من المراقبين فإن صراعا كبيرا بين ممالك ومشيخات الخليج يدور منذ فترة بسبب الخلاف حول حجم الأدوار والقدرة على التأثير في مسار المخططات التى تستهدف دول المنطقة وكذلك الهيمنة والسيطرة على التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وغيرها من الدول والتي تكفلت هذه الممالك والمشيخات بدعمها وتمويلها وتسليحها بايعاز من الإدارة الأميركية وحلفائها الغربيين والعمل على نشر الفكر الوهابي المتطرف في العالم.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency