S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حماة-سانا
اطلع محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري على أعمال صيانة البنى التحتية وترحيل الأنقاض في منطقة صوران التي أعاد اليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار بعد تطهيرها من الإرهابيين.
وأكد المحافظ خلال جولته التفقدية أن “عودة الأهالي إلى منازلهم في قرى وبلدات الريف الشمالي مؤءخراً تشكل دافعاً قوياً للحكومة لتأمين الخدمات الأساسية وصيانة البنى التحتية من شبكات صرف صحي ومياه وكهرباء وهاتف وترحيل الأنقاض”.
ودعا الحزوري خلال الجولة جميع أهالي بلدة صوران إلى العودة لمنازلهم والاستقرار فيها وعدم الاكتفاء فقط بزيارتها لمدة محددة مؤكداً أن “المحافظة بكل مؤسساتها الخدمية وكوادرها العاملة والياتها الفنية تواصل عملها كل حسب قطاعه بالتعاون مع الفعاليات الأهلية في المنطقة المستهدفة وذلك كفريق عمل واحد لإعادة عجلة الحياة ومسيرة العمل والإنتاج للدوران مجدداً وتحدي الإرهاب والإرهابيين”.
ولفت المحافظ إلى أن “المحافظة اعتمدت فرق عمل مهمتها تنفيذ أعمال وخدمات اسعافية للأهالي العائدين إلى قراهم ومنازلهم أبرزها البدء بترحيل الأنقاض من الشوارع والساحات الرئيسية على أن يتم في مرحلة لاحقة العمل على ترحيلها من الشوارع الفرعية مع تامين الخبز والمياه والنقطة الطبية في صوران والمتمثلة في دار التوليد التي تم تجهيزها لتقدم الخدمات الإسعافية والعلاجية للمراجعين فضلا عن توليد النساء”.
وأشار المحافظ إلى “إعداد خطط وبرامج استراتيجية طويلة الأمد تشمل مختلف الجوانب الخدمية وتأهيل وصيانة المرافق العامة والبنى التحتية سيتم إطلاقها لاحقاً”.
وفيما يتعلق بتعويض الأضرار التي لحقت بالمنشآت والممتلكات العامة والخاصة على أيدي المجموعات الارهابية المسلحة بين الدكتور الحزوري أنه “سيتم البدء بمسح أضرار القطاع العام ليصار إلى إصلاحها وسيجري بعد الانتهاء منها الانتقال إلى تقدير أضرار الممتلكات الخاصة وما مني بها أصحابها من خسائر ليصار إلى تعويضهم أصولا”.
إلى ذلك التقى محافظ حماة الدكتور محمد الحزورى اليوم وفدا من أهالي مدينة حلفايا التي أعاد اليها الجيش العربي السوري الامن والاستقرار بعد تطهيرها من الارهابيين.
وأكد المحافظ خلال اللقاء أن “المحافظة تولى اهتماما كبيرا لتمكين أهالي مدينة حلفايا وباقي المدن والقرى التي أعاد اليها الجيش العربي السوري والقوات الحليفة الامن والامان من العودة إلى بيوتهم ومعاودة حياتهم الطبيعية فيها” مشيرا إلى أن “عودة الأهالي ترتبط بعوامل مختلفة وفى مقدمتها الاسباب الامنية حرصا على سلامتهم”.
وعبر الأهالي عن “توقهم ورغبتهم بالعودة الى مدينتهم ومنازلهم لممارسة أعمالهم الطبيعية والاعتيادية بعد أن أعاد اليها الجيش الأمن والاستقرار في الفترة الماضية”.
وعادت الاسبوع الماضي مئات العائلات الى منازلها في بلدات وقرى صوران وطيبة الامام ومعردس وكوكب ومعان وذلك بعد اعادة الامن والاستقرار إليها وتطهيرها بالكامل من قبل وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري من العبوات الناسفة والالغام التي زرعها الارهابيون فيها.
