متطوعو الأمانة السورية للتنمية يعيدون افتتاح حديقة الباسل بالكسوة-فيديو

ريف دمشق-سانا

أعاد متطوعو الأمانة السورية للتنمية في منطقة الكسوة بريف دمشق افتتاح حديقة الباسل في المنطقة وذلك ضمن مبادرة حديقتنا أحلى بعد الانتهاء من زراعة عدد من الأشجار وإعادة ترميم وتأهيل ما خربته التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

وأكدت مديرة عمليات المنطقة الجنوبية في الأمانة إيلين فضول أن الهدف من المبادرة إبراز الدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المحلي والمتطوعون في رسم البسمة على وجوه الأطفال والقاطنين في المنطقة وإيجاد مكان آمن ومتنفس للتنزه والتخفيف من الأعباء التي خلفتها الأحداث الراهنة .15

وأشارت فضول إلى أن الأمانة تقوم بالعديد من المبادرات في دمشق وخارجها منها تأهيل الحدائق والمدارس من خلال برنامج حقي اتعلم لاستقبال العام الدراسي الجديد إضافة إلى توزيع المساعدات الإنسانية في كل المناطق والتمكين الاقتصادي للأفراد وتدرببهم بالمهارات التي تساعدهم على الاعتماد على أنفسهم .

بدوره نوه رئيس مجلس بلدية الكسوة المهندس عبد العزيز الأصفر بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأمانة السورية لتأمين جو مناسب للأطفال لكي يعبروا عن مشاعرهم من خلال اللعب والتعلم مؤكداً أن أهالي منطقة الكسوة مستمرون في إعادة إعمار ما تم تخريبه على أيدي أصحاب الفكر التكفيري وسيبقون متمسكين بأرضهم ووطنهم مهما بلغت التضحيات.13

من جهته أشار أمين شعبة الكسوة حزب البعث العربي الاشتراكي محمد زعيتر إلى أن إصرار السوريين على متابعة حياتهم وترميم ما دمره الإرهاب يؤكد أنهم قادرون بالقوة والعزيمة على تحقيق النصر قريب على قوى الشر مبيناً أن الجيش العربي السوري الذي يسطر أروع ملاحم البطولة في التصدي للتنظيمات الإرهابية سيرسم الفرحة الكبيرة على جباه الأطفال وكل السوريين.

من جانبه لفت أحد متطوعي الأمانة في المنطقة بشار سركسها إلى أن الهدف من إعادة ترميم وتأهيل حديقة الباسل بالكسوة مشاركة المجتمع المحلي ومساهمة جيل الشباب في إعادة بناء وإعمار سورية ومساعدة الأطفال لتجاوز الآثار السلبية التي أنتجتها الأحداث الراهنة جراء إرهاب التنظيمات التكفيرية وتمتد الحديقة التي تم افتتاحها بالتشارك مع بلدية الكسوة على مساحة 4 دونمات وفيها ألعاب أطفال وملعب لكرة الطائرة.

انظر ايضاً

الأمانة السورية تدعو إلى حماية الزجاج المنفوخ كصناعة تراثية سورية خالصة

دمشق-سانا مرت صناعة الزجاج المنفوخ في محطات متعددة ووصلت في مراحل زمنية معينة إلى درجات …