أحد متزعمي ميليشيا”الجيش الحر” يطالب بزيادة دعم الكيان الإسرائيلي لعناصره

القدس المحتلة-سانا

تتوالى الدلائل على التعاون الوثيق بين كيان العدو الإسرائيلي وإرهابييه في سورية الذين يصر الغرب على تصنيفهم تضليلا في خانة معارضة وفي أحدثها تصريحات خص بها أحد متزعمي ميليشيا ما يسمى الجيش الحر موقعا تابعا للعدو الصهيوني هو تايمز أوف إسرائيل الصادر باللغة الانكليزية طالب في سياقها بزيادة الدعم الذي يقدمه كيان الاحتلال لعناصر ميليشياته والتنظيمات الأخرى على شاكلته ومنها تسهيل وصول المصابين منهم إلى مشافي هذا الكيان مقرا بهذا الدعم والتعاون.

وذهب هذا المتزعم للميليشيات إلى حد مطالبة كيان العدو بفرض ما يسمى “منطقة حظر جوي” في الجولان المحتل وما يسمى بالمنطقة العازلة منه حتى يتم تسهيل تهديد واقتحام مدينة دمشق.

وفي هذا السياق نقل الموقع الإخباري التابع للعدو الإسرائيلي عن هذا القائد الميداني قوله في دليل جديد على عمالته وتواطئه مع عدو الشعب السوري أنه وأقر هذا المتزعم بالتعاون بين التنظيمات الإرهابية المسلحة وكيان العدو بكشفه أن المدعو شريف الصفوري متزعم ما يسمى لواء الحرمين الشريفين كان المنسق الرئيسي للعلاج الطبي بين عناصره مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وقال متزعم ميليشيا الحر صراحة إن “ثلاثة من عناصره ينتظرون تلقي العلاج في مشافي الكيان الإسرائيلي” معربا عن رغبته في وضع آلية دائمة تسمح للإرهابيين الذين يتعرضون للإصابات من دخول كيان العدو لتلقي العلاج دون تأخير والحصول على الرعاية الطبية السريعة والفورية التي تقدمها له سلطات هذا الكيان وأجهزته الطبية مرفقا طلباته بهذا الصدد بالقول إن “مثل هذه التقديمات المتزايدة ستغير الرأي العام تجاه إسرائيل” حسب زعمه دون أن يوضح عن أي رأي عام يتحدث في سياق محاولته مصادرة الرأي الشعبي.

وكان رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قام بنفسه بزيارة للمشفى الذي يعالج فيه الإرهابيون القادمون من سورية وأعطى الكثير من وقته لعيادة هؤلاء والاطمئنان عليهم كما ظهر على شاشات التلفزة سواء الغربية منها أو التابعة لكيانه.

كما كشف متزعم عصابة ما يسمى الجيش الحر عن التعاون بين مجموعاته المسلحة وجبهة النصرة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة واصفا هذا التعاون بالتكتيكي المترافق مع التنسيق القائم في النشاط العسكري قائلا إنه عندما تبدا أي معركة فإنهم يتعاونون مع جبهة النصرة.

كما أقر بأن غالبية العناصر المسلحة التابعة لميليشياته انضمت إلى إرهابيي جبهة النصرة مطالبا بزيادة الدعم المادي إلى مجموعته من أجل زيادة عدد المسلحين المنضمين إليها.

كما اعترف هذا المتزعم بأن غالبية متزعمي جبهة النصرة الإرهابية هم من الأجانب مطالبا الغرب بتقديم المزيد من الدعم العسكري واصفا المعونات العسكرية التي يتم الحصول عليها من خلال مركز قيادة العمليات العسكرية الامريكية والغربية في العاصمة الأردنية عمان بأنها قليلة ومحدودة كاشفا عن أن المجموعات المسلحة العاملة تلقت الذخيرة والدعم المالي والتدريب على الأسلحة الصغيرة اضافة الى صواريخ مضادة للدبابات من طراز كونكورس وتاو كما حصلوا على قاذفة صواريخ واحدة وعشرة صواريخ لكل وحدة مؤلفة من 50 مسلحا.

وفي محاولة تضليلية جديدة على زعم المتزعم للميليشيات المذكور بأن السلاح الذي يزود الغرب ميليشياته والتنظيمات الإرهابية المسلحة الأخرى لشن عملياتهم الإرهابية التي تطال السوريين الآمنين في ديارهم وقراهم بأنها تسهم في دفاعهم عن النفس متساوقا مع التعبير الذي يغطي به الغرب عدوان الكيان الإسرائيلي على الفلسطينيين والعرب وآخره العدوان على قطاع غزة بوصفه دفاعا عن النفس.

وكانت القناة الثانية الإسرائيلية كشفت أن المدعو كمال اللبواني زار كيان الإرهاب إسرائيل ممثلا عن الائتلاف المعارض للمشاركة في المؤتمر الدولي ضد الإرهاب المنعقد في هرتسيليا حيث اتخذ اللبواني وسائل إعلام إسرائيلية منبرا له ولمن يمثلهم وشدد على أن إسرائيل ليست عدوهم.

يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما طلب لدى عرضه استراتيجيته لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي مؤخرا من الكونغرس تقديم المساعدات العسكرية والمالية لمن وصفها بالمعارضة المعتدلة في سورية حيث اقر الاخير امس بتقديم مبلغ خمسمئة مليون دولار لتقديم المساعدات لما سموها معارضة معتدلة في سورية.

وتؤكد التقارير الإخبارية والوقائع الميدانية أن العدوانين اللذين شنهما كيان العدو الإسرائيلي على منطقة جمرايا بريف دمشق وكذلك على القنيطرة استهدف مساعدة إرهابييه داخل سورية عندما يواجهون وضعا صعبا جراء عمليات الجيش العربي السوري.