الشريط الإخباري

صحيفة بريطانية تكشف أن إرهابيي “داعش” يغتصبون طفلات أسيرات

لندن-سانا

في تأكيد خطير على الجرائم التي يرتكبها إرهابيو تنظيم دولة العراق والشام كشف الكاتب البريطاني دامين غايل أن هؤلاء الارهابيين يغتصبون فتيات صغيرات لا تتجاوز أعمارهن 9 سنوات أسيرات في معسكرات تدريب تابعة للتنظيم الارهابي.

وأشار غايل في مقال نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن أحد الارهابيين في تنظيم داعش المتطرف لفت إلى أن إرهابيي هذا التنظيم يغتصبون بشكل منهجي الأسيرات كما أنه يتم تشجيع الارهابيين الذين يتم اعدادهم لتنفيذ عمليات انتحارية على اخضاع السجناء الى نوع من “العبودية الجنسية” لافتا إلى أن غالبية هؤلاء الانتحاريين المستقبليين بريطانيون.

وأشار الارهابي الذي عرف عن نفسه باسم شيركو عمر إلى أنه يتم وضع غالبية المجندين الأجانب في فرق انتحارية لأنهم لا يقدمون أي فائدة الى داعش.

وأكد الارهابي عمر أن هؤلاء الانتحاريين لا يتحدثون اللغة العربية ولا يتمتعون بمهارات مهنية حيث تم غسل ادمغتهم بانهم موعودون بنساء في الجنة وبالنساء اللواتي يمكنهم اغتصابهن قبل أن يقدموا على تنفيذ عمليات انتحارية.

كما لفت الارهابي عمر الى انه يتم تجنيد نساء في داعش من أجل المشاركة فيما يسمى “جهاد النكاح” الذي يستفيد منه متزعمو التنظيم الارهابي في اغلب الاحيان مؤكدا أن الجنود الأتراك يغضون الطرف عن تحركات الارهابيين المتطرفين ذهابا وإيابا عبر الحدود مع سورية.

وكشف الارهابي عن وسائل الخداع التي يتبعها تنظيم داعش الارهابي في التجنيد والتي خضع لها هو نفسه حيث أشار إلى أن عناصر التنظيم في حلبجة شمال العراق رتبوا له لقاء في تركيا ومن ثم اقتادوه إلى معسكر للتدريب على حدود هذا البلد مع سورية ليدرك فور وصوله انه في معسكر تابع لداعش ليتم تدريبه فيما بعد ليصبح خبير تكنولوجيا واتصالات بسبب امتلاكه معلومات تقنية سابقا.

وأقر بأن متزعمي هذا التنظيم يرتكبون أفعالا شائنة تمس بالقيم الاخلاقية ويقدمون على اغتصاب نساء ضد ارادتهن.
وأشار الإرهابي إلى إحدى الحوادث حين اقدم عناصر هذا التنظيم على اغتصاب امراة وطفلتها التي يبلغ عمرها 12 عاما بعد قطع رأس والدها في الرقة.

ورغم كون عمر عنصرا في داعش غير ان الافعال المروعة التي يرتكبها هذا التنظيم دفعته الى الفرار بعد أن شهد قطع رأس أحد الاشخاص الذين يحتجزهم تنظيم داعش الارهابي.

وكانت الحكومة البريطانية وفي مسعى منها لتفادى عودة إرهابييها إلى بريطانيا وارغامهم على البقاء فى سورية ليواصلوا اجرامهم ووحشيتهم هناك بعيدا عن أراضيها اتخذت اجراءات واسعة بدأتها بقرار وزارة الداخلية البريطانية بنزع الجنسية عن مزدوجي الجنسية المتورطين بالارهاب ليعود رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ويعلن عن خطة واسعة تقضى بسحب الجنسية من البريطانيين الذين انضموا الى صفوف التنظيمات الارهابية ولا سيما داعش في سورية والعراق واعتقالهم بشكل تلقائي في حال عودتهم مع تهديدات لهم بالسجن لفترات طويلة ومصادرة ممتلكاتهم.