قاسمي: استخدام حقوق الانسان كأداة ضغط أمر مدان

طهران-سانا

جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي رفض بلاده لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في إيران، مؤكداً أن دعم هذا القرار من أكبر منتهكي حقوق الإنسان ومجرمي الحرب ومروجي الإرهاب والعنف والتطرف في العالم دليل على فقدانه للمصداقية.

وقال قاسمي في تصريح له اليوم “إن القرار الصادر عن الاجتماع الثاني والسبعين للجمعية والذي تقدمت به كندا وعدد من الدول الغربية الاخرى يعتبر من جانب إيران إجراء مرفوضا ولا يمكن القبول به مشددا على ان استخدام مسألة حقوق الانسان كأداة ضغط واتخاذ مواقف انتقائية ومسيسة حيالها من جانب الدول الغربية على حساب البلدان ذات السيادة يعد امرا مدانا واجراء سقيما لن تثمر عنه أي نتيجة غير تقويض مكانة حقوق الإنسان السامية”.

وشدد قاسمي على أن إيران قائمة على أسس الديمقراطية وكانت ولاتزال تعمل بكل جدية على تعزيز حقوق الإنسان وتنفيذ التزاماتها الدولية وهي انطلاقاً من مبادئها العليا في سياق النهوض بمستوى حقوق الانسان مستعدة للحوار والتعاون البناء بكل ما تملك من آليات مشروعة مع الدول الحريصة على تعزيز ودعم حقيقي لحقوق الانسان وذلك في إطار الاحترام المتبادل والمساواة والعدالة والإنصاف وبعيداً عن أي أغراض سياسية.

وكان مساعد مندوب إيران الدائم فى الأمم المتحدة اسحاق آل حبيب أكد في تصريحات له اليوم ان مشاركة النظام السعودى باعتباره شريكا فى الحرب ضد الارهاب باجتماع اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة هو بمثابة استخفاف بحقوق الانسان والانسانية والعدل والسلام.

يشار إلى أن اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة كررت اتهاماتها أمس حيال أوضاع حقوق الإنسان فى ايران بينما رفضت ايران على الدوام مزاعم البلدان الغربية حيال انتهاك حقوق الانسان.

انظر ايضاً

إيران تطالب بمعاقبة مرتكبي جريمة اغتيال الشهيد سليماني

طهران-سانا طالبت إيران اليوم الأمم المتحدة بإصدار قرار يدين مرتكبي جريمة اغتيال الشهيد قاسم سليماني …