كوبا وكوريا الديمقراطية ترفضان سياسة العقوبات الأمريكية التعسفية

هافانا-سانا

رفضت كوبا وكوريا الديمقراطية مطالب الولايات المتحدة الأمريكية “الأحادية الجانب والتعسفية” وعبرتا عن قلقهما إزاء تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

ونقلت وسائل إعلام عن وزارة الخارجية الكوبية قولها في بيان صدر عقب لقاء جمع وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز ونظيره الكوري الديمقراطي ري يونغ هو في هافانا أمس: “إن الوزيرين دعيا إلى احترام سيادة الشعوب والتسوية السلمية للنزاعات ورفضا بشدة قوائم العقوبات وعمليات الإدراج الأحادية والتعسفية التي تقوم بها الحكومة الأمريكية وتعتبر إجراءات قسرية تتنافى مع القانون الدولي”.

وأشار رودريغيز إلى أن هافانا تولي أهمية كبيرة لزيارة ري يونغ فيما يخص تعزيز الصداقة والتعاون وتطوير الحوار السياسي بين البلدين.

بدوره لفت ري يونغ إلى أن كوريا الديمقراطية مثل كوبا تبني الاشتراكية تحت ضغط وحصار شديدين من قبل الإمبرياليين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دأب خلال الاشهر الماضية على توجيه التهديدات العدائية الى كوريا الديمقراطية بحجة برنامجها الصاروخي وتجاربها النووية في حين تؤكد بيونغ يانغ باستمرار أنها تدافع عن نفسها فى مواجهة السياسة العدائية للولايات المتحدة والتهديد الأمريكي بحرب نووية.