معرض توثيقي لجمعية القديس منصور الخيرية بدمشق

دمشق-سانا

أبرز المعرض التوثيقي الذي افتتحته جمعية القديس منصور الخيرية بمقرها في باب توما بدمشق نشاطاتها في مجال العمل الإنساني والتطوعي على مدى 150 عاما.

ويضم المعرض الذي يستمر حتى ال28 من الشهر الجاري وحضر افتتاحه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف الكلي الطوبى والسفير البابوي بدمشق الكاردينال ماريو زيناري عشرات الصور لأبرز نشاطات وبرامج الجمعية منذ تأسيسها عام 1863 ولغاية اليوم فضلا عن مجموعة كتب ونشرات ودوريات توثق الخدمات التي قدمتها على مدى قرن ونصف القرن.

وفي تصريح لسانا بين رئيس الجمعية الدكتور ميشيل البني أن هدف المعرض تعريف المجتمع ولا سيما جيل الشباب بالجمعية وخدماتها وبرامجها لتحفيزهم على مواصلة الرسالة التي بدأها أجدادهم منذ 150 عاما والحفاظ عليها من أجل خدمة المحتاجين.

وأضاف البني أن المعرض يشكل أيضا فرصة لتعريف جمعيات أهلية أخرى بنشاط جمعية القديس منصور بهدف تبادل الخبرات والتجارب وبحث إمكانيات الدعم والمساعدة ولا سيما في ظل التوجه نحو تنظيم العمل الأهلي بدمشق.

وبين البني أن الجمعية تعمل ضمن مجالات كثيرة منها توفير المساعدات الإغاثية للمتضررين جراء الإرهاب والدعم الطبي للمحتاجين عبر التكفل بجزء من كلف العلاج لأمراض أبرزها السرطان فضلا عن دعم طلاب الجامعات ماديا لتخفيف العبء عن أسرهم.

ولفت رئيس الجمعية إلى الاهتمام أيضا بشريحة المسنين من خلال توفير رعاية متكاملة لهم في دار صيدنايا بريف دمشق الذي يخدم حاليا 45 مسنا.

وتحتضن دمشق حسب إحصائيات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل نحو 500 منظمة أهلية معظمها فاعل وتتنوع اختصاصاتها ومجالاتها بين صحية واجتماعية وبيئية وغيرها.