حردان: الإرهاب الذي تتعرض له المنطقة هو صناعة إسرائيلية

بيروت-سانا

أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان مجددا أن التحديات كبيرة على مستوى عموم المنطقة مشددا على ضرورة انخراط الجميع في المعركة ضد الإرهاب والتطرف في المنطقة لأن الإرهاب الذي تتعرض له هو صناعة إسرائيلية.

وأشار حردان خلال لقائه اليوم وفدا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى أن العدو الإسرائيلي هو ولادة الإرهاب الذي يرتكب المجازر وعمليات القتل الجماعي مضيفا أن هذا العدو فشل على مدى خمسين يوما ونيف من العدوان الوحشي على غزة وما سبق ذلك من ممارسات عدوانية في الضفة الغربية في تحقيق أهدافه الرامية إلى تصفية المقاومة والقضية الفلسطينية وهذا الفشل يحسب انتصارا أكيدا للمقاومة في فلسطين بكل أطيافها.

ودعا حردان إلى تحصين هذا الانتصار واستكماله من خلال تعزيز الوحدة الفلسطينية الداخلية التي تشكل السلاح الأقوى في مواجهة العدوان الذي يستهدف كل فلسطين سواء في غزة أو الضفة الغربية أو القدس المحتلة ورسم خارطة طريق للتحرير والعودة عبر رؤية واحدة وبرنامج نضالي مرتكز على الثوابت الوطنية ومواجهة مشاريع الاستيطان والتهويد التي يدأب العدو على تنفيذها.

بدوره أكد الدكتور غسان جعفر رئيس تجمع الأطباء في لبنان أن الإرهاب والتطرف الذي يعيث قتلا وإجراما في سورية والعراق ولبنان هو صناعة إسرائيلية أميركية بدليل الدعم والإسناد المباشرين اللذين يقدمهما العدو الصهيوني للتنظيمات الإرهابية.

واعتبر جعفر أن التحالف الدولي الذي تقوده أميركا ليس للقضاء على الإرهاب بل من أجل إعادة هيكلة التنظيمات الإرهابية في إطار جديد وتقديمها بصيغ وتسميات جديدة موضحا ان حلفاء الكيان الإسرائيلي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية ليسوا جادين في محاربة الإرهاب والتطرف في المنطقة.

وأوضح أن عناصر صمود محور المقاومة وقوته والمعادلات الدولية القائمة لا تزال تضبط الاندفاعة الهجومية الأميركية تحت سقف التزام احترام السيادة السورية معربا عن قلقه إزاء تحالف دولي بعنوان مكافحة الإرهاب والذي لا تشارك فيه سورية وروسيا وإيران.

ورأى جعفر أن الخطر الصهيوني يهدد المنطقة برمتها ولا يقتصر على الممارسات الإرهابية اليومية بحق الفلسطينيين ولا بمشاريع الاستيطان وعمليات التهويد والقضم.

فنيش: تحرك التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب مرده خروج الإرهابيين عن سيطرة من دعمهم ومولهم 

في سياق متصل  أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمد فنيش أن تحرك العالم اليوم عبر ما سمي التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب ضد الجماعات التكفيرية لايأتي انطلاقاً من حرصه على القيم الأخلاقية أو الإنسانية أو مبادئ القانون الدولي أو كل هذه المقولات بل لأن الإرهابيين خرجوا عن سيطرة من دعمهم ومولهم و هو لا يزال يراهن على إمكانية استخدامهم لحسابه ومصلحته ومخططه في أي مكان آخر.

وقال فنيش في كلمة خلال احتفال في بلدة بنت جبيل الجنوبية: “إن الأعمال الإرهابية التي يقوم بها التكفيريون والصورة المشوهة التي تعكسها أعمالهم تخدم من الناحية الأمنية والسياسية مصالح أعدائنا وعلى رأسهم العدو الإسرائيلي والإدارة الأميركية وغيرهم من الأعداء المتربصين بهذه الأمة”,معتبراً أن الأخطر من ذلك هو أن هؤلاء الإرهابيين يمثلون ويقدمون نموذجاً مشوهاً عن الإسلام .

وأكد فنيش أن ما قامت به المقاومة اللبنانية من تصدٍ لهذه الجماعات الإرهابية التكفيرية هو لدفع خطرها عن لبنان ولحماية المقاومة والشعب اللبناني.

وكانت شخصيات سياسية ودينية لبنانية شددت أمس على ضرورة كشف وعزل الفكر التكفيرى ورفض وإدانة التدخلات الغربية التي تسعى إلى إعادة استعمار المنطقة العربية تحت عناوين زائفة بالدعم والتحالف بذريعة ضرب الإرهاب في سورية والعراق.

انظر ايضاً

قانصو وعبداللهيان يؤكدان أهمية مواجهة الإرهاب وإرساء الاستقرار في المنطقة

بيروت -سانا عرض رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي اللبناني علي قانصو اليوم مع المساعد الخاص …