مهرجان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بدرعا

درعا-سانا

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة اليوم مهرجانا في صالة اتحاد العمال بدرعا رفضا واستنكارا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب ونقل سفارة بلاده إليها.

وأكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس أن سورية قيادة وشعبا وجيشا تقف مع القضية الفلسطينية رغم الجراح والحرب المستمرة على شعبها منذ أكثر من ست سنوات لافتا إلى أن القضية الفلسطينية لم تغب عن المواقف الوطنية السورية وكانت دائما قضيتها المركزية.

وأشار المحافظ إلى أن للقدس تاريخا عريقا وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين.

بدوره أكد أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أن فلسطين عربية وعاصمتها القدس ولا يملك أي شخص حق التنازل عن ذرة تراب منها وأن الكيان الغاصب سيزول وسيعود الفلسطينيون إلى أرضهم.

من جانبه أشار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أنور رجا إلى أن فلسطين تجمع الأحرار وتبقى عنوان الكرامة لافتا إلى أن استهداف فلسطين وزرع الكيان الغاصب فيها يعود لموقعها الديني والجغرافي.

عضو المجلس الثوري لحركة الفتح الانتفاضة أبو عمار أكد ضرورة العمل على بلورة موقف وطني موحد يقوم على إسقاط اتفاق أوسلو والاستمرار بالانتفاضة ضد “اسرائيل” وامريكا والعمل مع الشركاء العرب وعلى رأسهم سورية لإسقاط كل المشاريع الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة.

وأكد مدير أوقاف درعا والسويداء احمد الصيادي أن قضية فلسطين والقدس هي قضية كل سوري وفلسطيني مبينا أن سورية تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأساسية.

وألقت الطفلة اسلام سمور قصيدة شعرية بعنوان فلسطيني جسدت من خلالها القضية الفلسطينية ودعت كل حركات التحرر العربية والشرفاء لتحمل مسؤولياتهم تجاه فلسطين والقدس كما أرسلت رسالة إلى أطفال العالم مفادها “نحن أطفال فلسطين في مخيمات سورية قلب المقاومة القدس تاريخ وحضارة وانتماء القدس عربية وعاصمة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى فليذهب ترامب واعترافه إلى مزابل التاريخ”.

حضر المهرجان عضو قيادة فرع درعا لحزب البعث عبد الناصر الهلال ورئيس اتحاد عمال المحافظة احمد الديري وممثلون عن فصائل المقاومة الفلسطينية.