تسوية أوضاع 253 مسلحاً في عدد من المحافظات

محافظات-سانا

سويت اليوم أوضاع 86 مسلحا من مدينة حمص وريفها بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وذلك بالتعاون مع لجنة اللقاء الوطني للمصالحة الوطنية بالمحافظة.

وذكر مصدر في محافظة حمص لمراسل سانا أن الذين سويت أوضاعهم من أحياء الوعر ودير بعلبه والإنشاءات وباب السباع وباب الدريب وباب تدمر بالمدينة ومن مدينة القصير وقرى وبلدات قادش والبويضة الشرقية والرستن وتلدو والدار الكبيرة والرقامة والمخرم التحتاني والبريج والنزارية.1

وعبر عدد من الذين سويت أوضاعهم عن امتنانهم وشكرهم لكل الجهود التي بذلت من قبل الجهات المختصة ولجنة اللقاء الوطني في المحافظة والتي ساهمت بعودتهم إلى أسرهم وبيوتهم لممارسة حياتهم الطبيعية مؤكدين أنهم باتوا أكثر إدراكا للمؤامرة والحرب الكونية التي تشن على سورية داعين المغرر بهم إلى العودة لجادة الصواب والعودة الى حضن الوطن ومتابعة حياتهم العادية ضمن أسرهم ومجتمعهم.

كما سويت أوضاع 25 مسلحا من محافظة حماة بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة متعهدين بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن والمواطن.

وأكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف خلال لقائه الذين سويت أوضاعهم في مبنى الأمانة العامة للمحافظة أن الوطن سيظل الحضن الدافئ لجميع أبنائه المغرر بهم وأن سورية بحاجه لجميع أبنائها لإعادة بناء ما خربته يد الغدر والإرهاب.

ونوه أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العمادي بجهود لجان المصالحة الوطنية والتي كان لها دور كبير في التواصل مع من غرر بهم وإعادتهم إلى طريق الصواب.

من جهتهم عبر عدد من الذين سويت أوضاعهم عن سعادتهم بالعودة إلى حياتهم الطبيعية وأسرهم داعين كل من غرر بهم المبادرة لتسليم أنفسهم وتسوية أوضاعهم.

كما سلم 17 مطلوبا في الحسكة ودير الزور أنفسهم إلى الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.

وفي حلب سويت اليوم أوضاع 85 مسلحا في مدينة حلب ممن تورطوا بالأحداث الأخيرة بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن والمواطن.

وأكد أحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال لقائه والمحافظ محمد وحيد عقاد الذين سويت أوضاعهم على مدرج فرع الحزب أن هذه الدفعة من أبناء سورية تعود اليوم إلى حضن الوطن الدافئ الذي يتسع للجميع لافتا إلى الاستمرار في هذه التسويات لتمكين كل من غرر به من العودة إلى جادة الصواب والمشاركة مع كل أبناء سورية في بناء وطنهم والدفاع عنه داعيا إياهم إلى تشجيع غيرهم ممن غرر به للعودة إلى صوابهم لممارسة حياتهم الطبيعية ضمن أسرهم ومجتمعهم.

من جانبه أوضح محافظ حلب أن سورية حريصة على كل أبنائها ولا سيما أن الوطن بحاجة لجهود جميع أبنائه الذين تقع على عاتقهم مسؤولية العمل الدؤوب لدحر الإرهاب عن أرضه وإعادة إعماره.

حضر اللقاء اللواء ابراهيم السالم قائد شرطة المحافظة وإبراهيم هلال المحامي العام الأول بحلب وعلي حاج كلبون عضو قيادة فرع حلب للحزب وعضو لجنة تسوية أوضاع المطلوبين في المحافظة.

وفي ريف دمشق سلم 40 مسلحا من مدينة الزبداني ممن تورطوا بالأحداث الجارية أنفسهم إلى الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسلة سانا أنه تمت تسوية أوضاع 40 مسلحا من مدينة الزبداني بمساع من لجان المصالحة بعد أن تعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه الإخلال بسلامة وأمن الوطن.

وقبل عشرة أيام سلم 128 مسلحا ومطلوبا من بلدات معضمية القلمون ومعلولا وجبعدين ممن تورطوا بالأحداث الجارية أنفسهم إلى الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.

وبذلك يصبح عدد المسلحين والمطلوبين ممن سلموا أنفسهم منذ بداية أيلول الجاري إلى 788 من بلدات معضمية القلمون ومعلولا وجبعدين وجيرود والرحيبة والزبداني وبسيمة بينما وصل عدد من سلموا أنفسهم إلى 801 خلال آب الماضي من بلدات مضايا وبسيمة والزبداني وكناكر وبيت سحم.

وفي حزيران الماضي سلم 99 مسلحا من منطقتي الكسوة وببيلا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة في حين وصل عدد المسلحين الذين سلموا أنفسهم خلال أيار من العام الجاري إلى 84 مسلحا من بلدات التل ومعلولا وجبعدين وزاكية والطيبة والمقيلبية وعين البيضا أما في نيسان الماضي فقد وصل إلى 310 بينما كان الرقم 500 خلال آذار.

انظر ايضاً

تسوية أوضاع ١٣٠ شخصاً من حمص وريفها بعد أن سلموا أنفسهم للجهات المختصة

حمص-سانا تمت اليوم تسوية أوضاع عشرات الأشخاص من مدينة حمص وريفها بعد أن سلموا أنفسهم …