البرازي يبحث مع لوكوك زيادة الدعم لقطاعات الصحة والتعليم في حمص

حمص-سانا

بحث محافظ حمص طلال البرازي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك اليوم تعزيز التعاون وإمكانية زيادة الدعم للقطاعات المتعلقة بالصحة والتعليم في المحافظة.

وقدم المحافظ خلال اجتماع عقد في مبنى المحافظة عرضا عن واقع مدينة حمص خلال السنوات الماضية وعودة الحياة الطبيعية فيها تدريجيا والحركة الاقتصادية مستعرضا المناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها على أيدي ابطال الجيش العربي السوري ونسبة عودة الاهالي اليها.

وأشار البرازي إلى وجود 31 مركزا حكوميا للإقامة المؤقتة في المحافظة إضافة إلى عدد من المراكز الخاصة التابعة للجمعيات الخيرية والتي تستقبل نحو 6882 شخصا مبينا أنه بعد تحرير حي الوعر من الارهاب عادت” أعداد كبيرة من العائلات” إلى مدينة حمص.

بدوره لفت لوكوك إلى أن الهدف من زيارته سورية الاستماع الى الناس ورؤية ما يحدث على أرض الواقع معبرا عن سعادته لوجوده في مدينة حمص ومشاهدة اثار الازمة التي استمرت طويلا على الناس وبالعمل الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة لجهة دعم الاسر المحتاجة والنازحة وخصوصا في مجال الدعم النفسي والتعليمي للاطفال.

كما أكد أن الأمم المتحدة من خلال خطة الاستجابة تمكنت من “جمع حاجات الناس وتقديم المساعدات لنحو سبعة ملايين ونصف مليون شخص في سورية”.

وعقب الاجتماع قام الوفد بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع والمؤسسات في المدينة التي ساهمت المنظمات الاممية باعادة تاهيلها تسهيلا لعودة المهجرين ومنها/مستوصف البر والخدمات الاجتماعية/كنيسة ام الزنار/السوق المسقوف وحي القصور ومركز الاقامة المؤءقتة للمهجرين من مدينة تدمر في حي بابا عمرو/.

وفي تصريح صحفي خلال الجولة أكد محافظ حمص أنه بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت على مستوى سورية وتحرير مساحة واسعة جدا في حمص من رجس الارهاب تعود الامم المتحدة لتخمين الوضع الانساني والاغاثي وتدرس امكانية دعم وتقديم بعض المستلزمات الاساسية وخصوصا في قطاعي الصحة والتعليم بمراكز الاقامة المؤقتة والمناطق التي تم تحريرها.

وأشار إلى أن هذه الزيارة لها أهمية خاصة لأنها تأتي بعد إعادة الحياة الطبيعية والاستقرار لمعظم مناطق المحافظة موضحا أنه تم خلال اللقاء التأكيد أن خطة العمل على مستوى لجنة الإغاثة الفرعية تقوم على أساس تنفيذ كل البرامج التي يتم اعتمادها بالتنسيق بين منظمات الأمم المتحدة ووزارة الخارجية والمغتربين.

كما بين أنه في محافظة حمص تم تحقيق الخطة المطلوبة كاملة في 2016-2017 والآن يتم التطلع للمزيد من الدعم والجهد الانساني من أجل عودة المهجرين الى مناطقهم.

ولفت البرازي إلى ما تقدمه الحكومة السورية من خلال الخدمات الصحية والتعليمية مبينا ان وزارات الدولة هي الداعم الاساسي لتأمين كل الاحتياجات والمستلزمات في المناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها بنسبة تتجاوز 80 بالمئة ودور المنظمات الدولية مكمل وداعم وباشراف وزارة الخارجية والمغتربين.

حضر الاجتماع وشارك في الجولة الوفد المرافق لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة.