الشريط الإخباري

محافظ ريف دمشق: دراسة جديدة لعدد من المخططات التنظيمية لبعض المدن والبلدات

ريف دمشق-سانا

أعلن محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم في ختام أعمال مجلس محافظة ريف دمشق في دورته الأولى لهذا العام أن هناك دراسة جديدة لعدد من المخططات التنظيمية تشمل بعض المدن والبلدات لإبراز جمالية تلك المدن وإحداث أبنية أكثر رقيا وتوسيع شوارعها وتحسين مداخلها معتبرا أن العام الحالي سيكون لإعادة الإعمار والبناء في المحافظة تمهيدا لعودة الأهالي إلى منازلهم وأراضيهم.

وخلال جلسة المجلس اليوم أكد إبراهيم أن المحافظة وضعت خطة شاملة لهذا العام لجميع الخدمات من كهرباء ومياه وهاتف وصرف صحي وطرقات وأبنية تعليم ومراكز صحية ومشاف وغيرها وستتم متابعتها ومراقبتها خلال الجولات القادمة.

ولفت إبراهيم إلى أن المحافظة بدأت خلال العام الماضي إعادة تأهيل البنى التحتية وأعادت الكثير من الخدمات لعدد من المناطق السياحية مثل الزبداني وبعض قرى وادي بردى التي عاد الأهالي إليها مبينا أنه تم التعاقد حاليا مع بعض شركات القطاع العام لإعادة تأهيل البنى التحتية في بلدتي عين الخضرة وبسيمة وإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنى التحتية فيهما حيث ستتم المباشرة فيهما اعتبارا من الغد.

وبشأن عين الفيجة أوضح المحافظ أن مرسوما صدر مؤخرا لحماية وتوسيع حرم عين الفيجة نظرا لضيق مساحته وفور صدور التعليمات التنفيذية للمرسوم سيتم البدء في إعادة مجمل الخدمات للبلدة استعدادا لعودة الأهالي إليها.

وأشار المحافظ إلى أن “عودة الأهالي المهجرين إلى ببيلا ويلدا وبيت سحم ستكون قريبة” مبينا أن العمل جار لمعالجة عدد من القضايا الأمنية في المحافظة تدريجيا للوصول إلى تحقيق عودة جميع المواطنين الى مناطقهم.

وأكد إبراهيم أن الواقع الخدمي في تحسن مستمر وخاصة ما يتعلق بشبكات المياه والكهرباء والهاتف والطرقات والصرف الصحي والمدارس والمخابز لافتا إلى أنه “قريبا ستصل إلى وزارة الإدارة المحلية والبيئة مجموعة من المعدات والآليات والشاحنات والقلابات والجرافات وجامعات القمامة وصهاريج الخدمة ستوزع لجميع المحافظات وهناك حصة منها لمحافظة ريف دمشق”.

من جانبهم طالب أعضاء المجلس بالإسراع في تنفيذ المصالحات المحلية في منطقة جيرود والرحيبة تمهيدا لإعادة الحياة الطبيعية اليهما وتنفيذ مشفى جرمانا الوطني الذي وضع حجر الأساس له عام 2015 وتسيير دوريات من مخافر الشرطة للحد من المناظر غير اللائقة في المدينة ومكافحة ظاهرة تسول الأطفال.

ودعا الأعضاء إلى إقامة بناء للحرفيين في مدينة يبرود والعمل على إنشاء معرض صناعي دائم في المدينة وإصلاح شوارع السيدة زينب وتحسين مستوى الخدمات فيها نظرا لوجود تقصير من قبل المجلس المحلي وإزالة التعديات الكثيرة عن الأرصفة والشوارع والمنصفات وتنفيذ فرن آلي احتياطي في المدينة وتأمين معتمد للخبز في بلدة زبدين لسد احتياجات الأهالي الذين لا يزالون هناك ووعد المحافظ “بأنه سيتم إحداث فرن في البلدة خلال الفترة القريبة القادمة”.

كما طالب الأعضاء بحل مشكلات مياه الشرب في الكسوة وأشرفية صحنايا وصحنايا والقرى التابعة حيث أكد المحافظ انه سيتم حفر العديد من الآبار خلال هذا العام علما أنه خلال العام الماضي تم البدء في حفر مجموعة من الآبار في مناطق أخرى بالمحافظة مثل الحرجلة وقرية الجراجير.

وفي تصريح لـ سانا بين مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أن العمل يتم على ترميم وتأهيل جميع المراكز الصحية في البلدات التي استعادها الجيش العربي السوري في المحافظة إضافة إلى ترميم وتأهيل المنشآت الصحية القائمة في بلدات آمنة من ضمنها مشروع مشفى الكسوة الذي توقف خلال فترة الأزمة مشيرا إلى أنه خلال العام 2017 تم اكساء نحو 65 بالمئة منها ومنذ أيام تم التعاقد بالتراضي مع الشركة العامة للبناء لإكمال العمل في المشفى علما أن التمويل جاهز.

وأكد نعنوس أن الموازنة الاستثمارية للعام الماضي والبالغة 676 مليون ليرة نفذت بنسبة 95 بالمئة منها وصرفت على تأهيل وترميم المنشآت الصحية القائمة وبينها ترميم جزء من مشفى القطيفة واستكمال بناء مشفى قطنا والعيادات الشاملة في صحنايا وبعض المراكز الصحية البالغ عددها نحو 22 مركزا صحيا.

وقال نعنوس إن “المركز الصحي في بلدة جديدة الخاص تم ترميمه في بداية العام الماضي من قبل احدى المنظمات وحاليا يعتبر من أهم المراكز في المحافظة ويتم العمل على ترميم مركز الكفرين وجميع المراكز في منطقة الغزلانية” لافتا إلى أن إجمالي الخطة الاستثمارية للمديرية للعام الجاري تبلغ 950 مليون ليرة موزعة بعدل على كامل المحافظة.

حضر المجلس أعضاء المكتب التنفيذي وبعض مديري المؤسسات.

انظر ايضاً

دراسة جديدة: التدخين يؤثر على متوسط العمر

واشنطن-سانا كشفت دراسة علمية جديدة أن الإقلاع عن تدخين السجائر يضيف سنوات