الحكم الدولي ربى زرقا: طموحي تحكيم مباريات كأس العالم لكرة القدم- فيديو

دمشق-سانا

لم تقتصر ابداعات المرأة السورية في الرياضة في المنافسات المحلية والدولية بل تعدتها إلى ميادين أخرى فشملت التدريب والتحكيم فأثبتت جدارتها جنباً إلى جنب مع الرجل لتتقاسم معه المسؤوليات والمهام الرياضية المختلفة.

ربى زرقا حكمة سورية بكرة القدم معتمدة من الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” وتعد من الخبرات التحكيمية المتميزة تمكنت من جذب أنظار خبراء اللعبة بمستواها التحكيمي الجيد في المباريات المحلية.

وفي لقاء مع نشرة سانا الرياضية قالت زرقا 32 عاماً.. “بدأت مسيرتي الرياضية كلاعبة كرة قدم في نادي المحافظة في عام 2002 ولعبت بعدها مع منتخب سورية لكرة القدم وتوجهت للتحكيم باتباع العديد من دورات الصقل والتأهيل التي كان ينظمها اتحاد كرة القدم كما خضعت لدورات آسيوية ودولية في التحكيم ونلت الشارة الدولية العام الماضي بعد أن تجاوزت اختبارات نخبة حكام آسيا إلى جانب 3 حكمات من الأردن ولبنان وفلسطين مثلن العرب في اختبارات نخبة آسيا”.

وأضافت زرقا.. قمت بتحكيم العديد من المباريات ضمن الفئات العمرية للعبة منذ عام 2006 إضافة إلى تحكيم عدد آخر منها في الدوري التصنيفي للرجال منذ عامين ونصف نهائي ونهائي كأس الجمهورية العام الماضي وحالياً تم تكليفي بعدد من مباريات الدوري الممتاز للموسم الحالي.

وأوضحت زرقا أن تشجيع أسرتها ولجنة التحكيم الرئيسية في اتحاد اللعبة كان العامل الأبرز لمواصلة مسيرتها التحكيمية والتطلع لتقديم مستويات أفضل لإظهار قدرة المرأة السورية وتميزها إلى جانب الرجل في العديد من المجالات مشيرة إلى أن الجمهور الذي اعتاد على وجود حكام في البطولات المحلية وتحديداً في مسابقتي الدوري والكأس تقبل فكرة وجود امرأة في التحكيم وهو أمر جيد ما يعزز الثقة بالنفس والتطلع إلى الابداع.

وبينت زرقا أنها خاضت منذ أيام اختبارات اللياقة البدنية للحكام الدوليين وحكام الدرجة الأولى وأنهتها بنجاح وهي جاهزة لتحكيم المباريات التي سيتم تكليفها بها سواء في إياب الدوري الممتاز أو مسابقة الكأس.

وختمت زرقا حديثها.. بعد أن أثبت جدارتي محلياً في المستطيل الأخضر وأمام آلاف الجماهير العاشقة للكرة السورية أطمح بتحكيم المباريات في أضخم حدث رياضي كروي وهو كأس العالم فلا شيء مستحيلاً لأن الإرادة القوية التي تعلمناها كسوريين نتحدى بها أقوى الظروف وهي سلاحنا لرفع علم بلدنا عاليا في المحافل الدولية.

محمد الرحيل