S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
نيويورك-سانا
أكد وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي إدانة بلاده للإرهاب بشتى صنوفه وأشكاله مهما كانت دوافعه ومبرراته والأعمال الإرهابية التي يرتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق داعيا إلى تضافر الجهود من قبل المجتمع الدولي لإخلاء المنطقة من كافة مظاهر العنف والإرهاب والتطرف.
وأوضح بن علوي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده تؤيد الخطوات التي يقوم بها المجتمع الدولي لإعادة بسط السلطة الشرعية العراقية على المناطق التي استباحها تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفيما يتعلق بالأزمة في سورية أعرب بن علوي عن ثقته بالجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا ومساعيه لحث الأطراف السورية والأطراف الدولية الفاعلة على استئناف مؤتمر جنيف مشيرا إلى أن “الظروف الحالية قد تكون مواتية أكثر للقيام بمثل هذه الجهود”.
ودعا بن علوي إلى “بذل جهود مضاعفة” لتشجيع الحكومة السورية وما يسمى “ائتلاف المعارضة” للعودة إلى الحوار على أساس بيان مؤتمر جنيف.
وطالب بن علوي منظمات وهيئات الإغاثة الإنسانية بـ “مضاعفة المساعدات المقدمة للشعب السوري لتجاوز محنته الكارثية المستمرة وتمكين هذه المنظمات من الوصول إلى كافة المناطق المتضررة داخل سورية”.
وشدد بن علوي على ضرورة اتفاق المجتمع الدولي على موقف موحد لحل الأزمات في المنطقة مضيفا إن “المنطقة تمر بمرحلة صعبة تتقاطع فيها أزمات متعددة في ظل عدم وجود توافق دولي والظروف العامة تستوجب حل هذه الأزمات وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتي هي محور الصراعات في المنطقة”.
وأكد بن علوي أن “إسرائيل” لا تريد السلام مع الفلسطينيين وترفض حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بل وتعتمد على القوة العسكرية داعيا إلى استئناف المفاوضات وصولا إلى تسوية شاملة وعادلة تلبي تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه.
