الشريط الإخباري

الكحلاوي: فشل المؤامرة الإرهابية التي تعرضت لها سورية بفضل صمود شعبها وجيشها وسيادة قرارها

بيروت-سانا
أكد أحمد الكحلاوي عضو المؤتمر القومي العربي فشل المؤامرة الإرهابية التي تعرضت لها سورية “بتمويل عربي خليجي ودولي وانخراط إسرائيلي” بفضل صمود شعبها وجيشها وسيادة قرارها الوطني.
وقال الكحلاوي في حديث لقناة المنار اللبنانية اليوم بمناسبة وجوده في بيروت للمشاركة في أعمال المؤتمر القومي الذي افتتحت أعماله يوم الجمعة الماضي “إن سورية صمدت في وجه هذه الهجمة الدولية لانها سيدة قرارها بعكس أولئك الذين يتلقون الأوامر ويقولون نعم لاسيادهم فالمهم عندهم هو المحافظة على عروشهم مثل العروش الوهابية التي تدمر أمتنا الان”.
وأوضح أن الدول الخليجية مولت الارهابيين ودعمتهم بكافة الوسائل لممارسة أعمال القتل والتخريب ضد الدولة السورية والشعب السوري وتعاونت مع الصهيونية العالمية واسرائيل.
وأكد الكحلاوي أن سورية حافظت على ثوابتها الوطنية والقومية كما حافظت على أن فلسطين هي قضية الأمة العربية المركزية لهذا انتصرت دولة وقيادة وجيشا وشعبا عبر مقاومتها للإرهاب وقال “في سورية جيش عقائدي ثبت أنه جيش وطني وهناك قيادة وطنية حكيمة قررت بان تصمد إلى جانب الجيش والشعب في مواجهة هذه المؤامرة التي فشلت وانتصر الجيش العربي السوري والشعب السوري الأبي وانتصرت هذه القيادة عسكريا وشعبيا وانتصرت دستوريا عندما انجزت انتخابات رئاسية واندفع ملايين السوريين داخل سورية وخارجها للمشاركة فيها”.
ودعا الكحلاوي الحكومة التونسية الحالية إلى إعادة العلاقات مع سورية وفتح سفارتها في تونس خاصة أن هناك مئات التونسيين في سورية ومئات السوريين في تونس هم بحاجة الى رعاية شؤونهم.
وكشف الكحلاوي عن وجود دعاة وهابيين جاؤوا من السعودية ومن بعض بلدان الخليج إلى تونس وغرروا بالشباب التونسي لافتا إلى أن هذا الانتماء الوهابي التكفيري هو وراء ذهاب بعض التونسيين إلى سورية ومشاركتهم في قتل السوريين.
واشار إلى أن دولا عديدة دفعت مليارات الدولارات والسلاح للإرهابيين لتدمير سورية التي حمت ودعمت المقاومة في لبنان وفلسطين ودافعت عنها وضحت بدماء ابنائها دفاعا عن المقاومة متسائلا ماذا فعل هؤلاء الوهابيون في الخليج تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني.
وقال الكحلاوي إن العديد من هذه الدول ومن يدعمهم في الخارج لا يريدون للامة العربية ان تتحرر وان تتوحد بل يريدون للامة تشرذما وانقسامات مؤكدا أن الرد على ذلك يكون بالحفاظ على الوحدة الوطنية وتقوية المقاومة وإعادة الاعتبار لها من أجل تحرير فلسطين واعادتها الى موقع الصدارة ومنع التدخلات
الاجنبية في الشؤون العربية.
وفي سياق متصل قالت عضو المكتب السياسي في تيار المردة اللبناني فيرا يمين في تصريح لها ان سورية انتقلت من دولة تدافع عن نفسها في وجه الهجمة الارهابية الدولية إلى دولة تعالج الإرهاب ومكافحة الإرهاب العالمي والذي باتت دول كثيرة تخشى من انتقاله اليها ولا سيما الدول التي ارسلت هؤلاء
الارهابيين إلى سورية ودعمتهم بالمال والسلاح.