الشريط الإخباري

الوطن والحب والتحية لأرواح الشهداء في لقاء شعري بثقافي طرطوس

طرطوس-سانا

أحيا كل من الشاعرة السورية وراد خضر والشاعرين اللبنانيين محمد البندر وناريمان علوش لقاء شعريا في المركز الثقافي بطرطوس مع مرافقة موسيقية لعازف العود والملحن غياث كابر.

الشاعرة علوش بدأت اللقاء بقصيدة مهداة إلى طرطوس عبرت فيها عن حبها لها وتقديرها لأهلها ولشهدائها الذين ضحوا بدمائهم الزكية في سبيل سورية وعزتها فقالت: “أتيت إليك يا طرطوس سكرى..وفي قلبي حكايا الشوق تترى هنا في كل قافية سيحيا..شهيد أزهرت عيناه نصرا”.

الشاعرة خضر استهلت مشاركتها بقصيدة رثاء الشاعر الراحل سائر إبراهيم مسلطة الضوء فيها على مناقبه كإنسان وخسارته الكبيرة كشاعر ومثقف مقاوم فقالت: “مع الأحلام كنا مقبلينا..لنبدأ عامنا الآتي إلينا ويبقى وجه شعرك في المرايا..رسولا يلهم الشك اليقينا”.

وألقى الشاعر البندر عددا من القصائد من بينها قصيدة كتبها في ذكرى استشهاد 12 فردا من عائلته في الجنوب اللبناني في حرب تموز 2006 ومهداة لهم ولشهداء المقاومة وقصيدة مهداة إلى سورية التي وصفها بأنها قلعة الصمود والمقاومة فقال: “شام العروبة فيك المجد يحتشد..محرابك الشمس قد صلى به الأسد عرينك القدس والجولان مئذنة..وبيرق النسر في عينيك ينعقد”.

وختم اللقاء الطفل هادي سائر إبراهيم بقراءة قصيدة “بلاد الشمس” من أشعار والده الراحل الذي قضى نحبه الشهر الماضي في حادث سير أليم.

واستمع الحضور خلال اللقاء لتسجيلات صوتية للراحل إبراهيم عبارة عن مقتطفات من أمسيات شعرية شارك فيها إضافة إلى أغنية “يا شام” وهي من نظمه وألحان الموسيقي غياث كابر غناها المطرب الشاب محمود سليمان مع فرقة “رواد الأصالة”.

 

انظر ايضاً

قصائد وطنية ووجدانية في لقاء شعري بثقافي طرطوس

طرطوس- سانا مجموعة من القصائد الشعرية الوطنية والوجدانية بأسلوب الشعر العمودي والمحكي والزجلي قدمها كل …