الوطن العمانية: الشياطين المتباكون على الغوطة الشرقية يذرفون دموعهم على خسارة رهانهم باستهداف سورية

مسقط-سانا

انتقدت صحيفة الوطن العمانية بشدة حملة التباكي والتكاذب التي تشنها الدول الداعمة للارهابيين في سورية على الغوطة الشرقية.

وقال الكاتب زهير ماجد في مقال نشرته الصحيفة اليوم بعنوان التباكي.. إنه “بكاء الشياطين الذين يذرفون دموعهم على خسارة رهانهم باستهداف سورية وأهلها وتاريخها ومستقبلها وعلى المال الذي دفعوه لصب الزيت على النار التي أشعلوها فيها” مذكرا بأن سورية وقبل تعرضها للحرب الإرهابية وتلطخ أيدي المتامرين عليها بدماء ابنائها كانت مثالا للدول المستقلة الداعمة ذاتها بذاتها والأصيلة بتراثها .. الحريصة على أن تقدم لشعبها كل ما تستحق إنسانيته.

وأضاف الكاتب إن “الذين يبكون الغوطة نسوا أنهم هم من شجع التكفيريين فيها على إلغاء الأمن والأمان في سورية” مؤكدا انه لم يظلم أي بلد في التاريخ كما ظلمت سورية ولو بكى العالم دهرا لما أنصفها.

وشدد ماجد على أنه لو انتفض العالم كله لمساعدة سورية فلن يحصل على المفغرة لما تم ارتكابه بحق وطن سيد حر مستقل كان يرعى شعبه بما يستحق أن تتم رعايته مشيرا الى انه بدل أن يتباكى هؤءلاء على الغوطة عليهم أن يسهموا في إيجاد طريق للحل لأنه لا سيادة في سورية إلا للدولة ولا مكان للإرهاب والتكفير والشغب المدعوم من الخارج.

وتساءل الكاتب في ختام مقاله .. هل تقبل أي دولة من المتباكين بما يشبه وضع الغوطة في ارضها وفي الخاصرة المباشرة للعاصمة .. ثم هل يمكن لأي بلد في هذا العالم الرحب إلا أن يدافع عن نفسه عندما يراد تدميره بأي طريقة كانت فكيف بحروب الإرهاب عليه مشددا على انه لا يحق لأي من المتحدثين بالأنسنة أن يراكم كلاما يدينه قبل أي إدانة وهو الذي أنتج هذا الإرهاب وموله ورفع مستوى حضوره وتأمل خيرا منه.

 

انظر ايضاً

الوطن العمانية: عودة سورية إلى الجامعة العربية تعيد الدور العربي لمكانته الصحيحة

مسقط-سانا أكدت صحيفة الوطن العمانية في افتتاحيتها اليوم أن العودة السورية إلى الجامعة العربية تمثل …