أمسية للشعر الحديث في ثقافي جرمانا

ريف دمشق-سانا

استضاف المركز الثقافي العربي في مدينة جرمانا اليوم أمسية شعرية شارك فيها الشاعران علي الدندح وعبير نادر قدما فيها قصائد تناولت مواضيع اجتماعية وإنسانية ووطنية في قالب شعري حديث حرصا خلاله على التعبير عن الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

وألقى الشاعر الدندح مجموعة نصوص اعتمد فيها على ربط التنويع الموسيقي بالعاطفة واستخدام الاستعارات التي كانت تدل على انعكاس هموم وطنية وإنسانية فقال في قصيدة بعنوان “خارج السرب” “ومن رهق الصباحات.. وشقوق تتصدع في جبيني.. يستفزني بعيد.. فاقترب خطوة إلى الغمام.. وخطوة إلى الصحو.. وخطوة بل خطوتين إليك”.

أما قصيدته “أرق” فكان للحلم دور في امتشاق حروف القصيدة لدى الدندح لتجيء بمعنى عاطفي شفيف فقال “يؤرقني أن لي ما اشتهيت.. ولي فوق ما يكتب الحلم من أغنيات.. تشكل طيني على راحتي.. منذ بدء الفؤاد”.

أما الشاعرة عبير نادر عبرت في نصها “أيها الزمن” عن المفارقات الاجتماعية والإنسانية التي يعيشها المجتمع في ظل الحرب التي يعيث فيها الإرهاب قتلا وتدميرا فقالت “عجبت أيها الزمن.. حياة كلها محن يعيش الغر في عز.. وحر يلفه الكفن”.

كما ألقت نادر عددا من النصوص المتنوعة عبرت فيها عن آلام المجتمع السوري وهو يواجه الحرب على وطنه بأشكال شعرية متنوعة.

وألقى الشاعر منهال الغضبان رئيس المركز الثقافي في جرمانا نصوصا من الشعر المحكي تنوعت مواضيعها بين العاطفي والإنساني والوطني والاجتماعي.

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

نصوص شعرية متنوعة في نشاط ثقافي بجرمانا

ريف دمشق-سانا قصائد شعرية جمعت بين الأصالة والحداثة قدمها الشاعران يحيى محي الدين وعباس حيرقه …