الأولمبياد الخاص السوري يشارك بالدورة الإقليمية التاسعة في أبو ظبي

أبوظبي-سانا

تنطلق اليوم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي الدورة الاقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص بمشاركة 1200 لاعب ولاعبة من 33 دولة من بينها سورية.

وفي تصريح لمندوب سانا الرياضي قال المدير الرياضي للأولمبياد الخاص السوري مهند طه “إن مؤسسة الأولمبياد الخاص قامت بالتحضير المثالي لهذه الدورة من خلال برامج علمية مدروسة وبإشراف مدربين مختصين في الست عشرة لعبة التي سنشارك بها” مشيرا إلى ان تجارب التصنيف انتهت أمس على أساس العمر ومستوى اللاعب حيث أن الفئات العمرية بالنسبة للألعاب الفردية تقسم إلى عدة فئات الأولى ما بين 8-11 والثانية ما بين 12-15 والثالثة ما بين 16-21 والرابعة ما بين 22-29 والخامسة 30 وما فوق بينما هناك ثلاث فئات عمرية في الألعاب الجماعية الأولى من تحت سن 15 سنة والثانية من16-21 سنة والفئة الثالثة من عمر22وما فوق.

وأوضح طه ان المنافسات ستبدأ غدا في جميع الألعاب حسب البرامج التي وضعتها اللجنة المنظمة للدورة لافتا الى ان هناك صعوبات كبيرة واجهت البعثة ولا سيما في تغيير معظم قوانين الالعاب لان اللجنة وضعت قوانين جديدة تخدم البلد المضيف لانهم يحضرون لبطولة العالم التي ستقام في أبو ظبي عام 2019.

وكشف طه انه تم وضع اللمسات الأخيرة مع اللاعبين والمدربين لتحقيق أفضل النتائج في الدورة لافتا إلى أن الاستعدادات بدأت منذ عامين في جميع المحافظات حسب الالعاب التي تمارس في كل منها مبينا أن المشاركة تهدف الى ابراز افضل ما يمتلكه رياضيو الأولمبياد السوري من مهارات وقدرات رياضية وتأمين التفاعل مع رياضيي البعثات الأخرى لاكتساب الثقة بالنفس والاندماج مع المجتمعات الأخرى.

يشار إلى أن مؤسسة الاولمبياد الخاص السوري تشارك في ست عشرة لعبة هي كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة والعاب القوى والريشة الطائرة ورفع الاثقال والسباحة والبولينغ والفروسية وكرة المضرب وكرة الطاولة والبوتشي والدراجات والجمباز والتزلج المدولب اضافة إلى برنامج المبادرات علما أن آخر مشاركة كانت في الدورة الثامنة في مصر وحقق رياضيونا 37 ميدالية متنوعة.

والأولمبياد الخاص السوري بدأ نشاطه عام 1994 كلجنة من لجان اتحاد الرياضات الخاصة ثم أصبح هيئة مستقلة وحقق قفزة نوعية على مختلف المستويات والفعاليات محليا وإقليميا ودوليا وهو برنامج دولي للتدريب الرياضي وإقامة المسابقات والألعاب للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة الذهنية لتنمية قدراتهم ومهاراتهم الرياضية وتدعيم العلاقات الإنسانية مع عائلاتهم وغيرهم من اللاعبين والمجتمع كله.

محمد الخاطر