بعد دحر الإرهاب.. أهالي زملكا يخرجون في ساحة البلدة يباركون عودة الأمن والاستقرار

ريف دمشق-سانا

بعد عودة الأمن والاستقرار إلى بلدة زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق احتشد أهالي البلدة في الساحة العامة للمدينة وعلى طريقة العراضة الشامية المعروفة هتفوا مرحبين بالجيش العربي السوري الذي اعاد حالة الامن والامان الى بلدتهم بعد اجباره التنظيمات الارهابية على المغادرة بعد سنوات من سطوتهم على البلدة وسكانها.

وعبر اهالي زملكا خلال الوقفة عن فرحتهم بدحر الارهاب عن عموم الغوطة الشرقية مبينين أنهم كانوا بانتظار هذه اللحظة بفارغ الصبر وانهم كانوا على يقين بأن الجيش العربي السوري لن يتركهم لحالة الفوضى والارهاب التي جثمت على قلوب سكان الغوطة الشرقية سنوات مبينين أن ما ينتظرهم بعد دحر الارهاب عن معظم الغوطة الشرقية هو مزيد من الانتصارات على يد جيش بلادهم وعودة الامن والاستقرار الى كل شبر من سورية.

كما توجه المشاركون بنداء الى المدنيين من أهالي دوما المعقل الاخير للتنظيمات الارهابية في الغوطة الشرقية أن “يطردوا الإرهاب عن مدينتهم وألا يصدقوا كذب التنظيمات الارهابية ودعايتها المخادعة عن الجيش العربي السوري ومعاملته للمدنيين وهي ادعاءات يكذبها أهالي زملكا اليوم بوجودهم في عهدة الجيش الذي امن لهم كل متطلبات الحياة للبقاء في مدينتهم”.

وكانت أعلنت بلدات عربين وزملكا وعين ترما وجوبر في الغوطة الشرقية مساء السبت الفائت خالية من الإرهاب بعد إخراج الدفعة الأخيرة من الإرهابيين وعائلاتهم ونقلهم إلى محافظة إدلب وبالتوازي مع عودة الاستقرار الى هذه البلدات سعت الجهات المعنية الى تأمين كوادر متخصصة وعيادات متنقلة تقدم كل الخدمات الصحية للأهالي اضافة الى تأمين اللقاحات اللازمة لأطفالها بعد حرمانهم منها سنوات بسبب سطوة التنظيمات الارهابية على بلدات الغوطة الشرقية.