مجدلاني: تخلي واشنطن عن مصطلح “الأراضي المحتلة” محاولة لنفي صفة الاحتلال

القدس المحتلة-سانا

أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني أن تخلي وزارة الخارجية الأميركية عن مصطلح الأراضي المحتلة عند حديثها عن الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان السوري محاولة لنفي صفة الاحتلال عن هذه الأراضي وتأكيد أميركي على الشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مجدلاني قوله اليوم “إن واشنطن تنازلت عن الاصطلاح التعبيري الشامل لجميع هذه المناطق وهو الأراضي المحتلة في عنوان تقرير جديد لها حول حقوق الإنسان ويأتي تنفيذا لما طرحه سابقا سفير الولايات المتحدة الأميركية دافيد فريدمان لدى كيان الاحتلال الذي كان طالب وزارة خارجية بلاده منذ مطلع العام الجاري بالعدول عن استخدام مصطلح الأراضي المحتلة في تقاريرها السنوية”.

وأضاف مجدلاني “إن كل الخطوات التي تقوم بها إدارة دونالد ترامب تجعل منها شريكة للاحتلال وتنزع الثقة والمصداقية عنها وعن فريقها للعملية السياسية”/ متسائلا “ألم تر إدارة ترامب حجم الاستيطان الذي يدمر حل الدولتين.. ألم تقرأ قرارات الشرعية الدولية”.

وأوضح مجدلاني أن الخارجية الأميركية وعبر تقاريرها الدولية تريد تجميل صورة الاحتلال لكن العالم اجمع يدرك بشاعة هذا الاحتلال وجرائمه وإرهاب الدولة المنظم ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار مجدلاني إلى عمليات الإعدام الميداني التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعبين الفلسطيني بقطاع غزة مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية استخدمت في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في العالم مصطلح الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان بدلا من الأراضي المحتلة واعتبرت أن التقارير عن خرق سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان الفلسطيني بمثابة ادعاءات وتهم.