لحود: فشل المراهنات على إضعاف سورية أمام الهجمة الإرهابية

بيروت-سانا

أكد الرئيس اللبناني السابق إميل لحود فشل المراهنات الداخلية والخارجية على إضعاف سورية أمام الهجمة الدولية الإرهابية التكفيرية لافتاً إلى أن سورية قوية بجيشها وشعبها وقيادتها الحكيمة وهي انتصرت وستنتصر على المؤامرة الدولية ضدها.

وأكد لحود في بيان اليوم أن الدولة السورية لاتزال تمسك بزمام الأمور وأن كل مسعى عربي أو دولي لضرب مقومات صمودها إنما يصب في مصلحة العدو الاسرائيلي المتناغم مع العصابات الإرهابية التكفيرية ومع أعداء الأمة العربية.

وأوضح لحود أن الحملة على سورية عادت مع تشكيل التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب بقيادة أمريكا وبمشاركة مشيخات الخليج ودول أوروبية غربية وتركيا وإصرارهم على دعم الإرهاب والإرهابيين في سورية رغم كل القرارات الدولية التي تدعو إلى محاربة الإرهاب وتجفيف كل عناصر تمويله ودعمه بكل السبل وتغاضيهم عن الجرائم الإرهابية التي ترتكب يومياً بحق أبناء شعب سورية والعراق.

ودعا لحود جميع المراهنين على التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب إلى الكف عن هذه المراهنات الخاطئة التي ثبت عقمها وأن هذا التحالف لا يبغي سوى خدمة أهداف أمريكا وأطماعها في المنطقة.

كما دعا لحود إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني الذي يخوض اليوم حرباً على الإرهاب وإلى التوافق على سياسة واضحة ومتماسكة وموحدة لمجابهة الإرهاب التكفيري وضبط أماكن النزوح حتى لا تتحول إلى بؤر إرهاب.

قاسم: لبنان معني باليقظة التامة لمواجهة الخطرين الإسرائيلي والتكفيري1

إلى ذلك شدد الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله على أن لبنان معني في هذه المرحلة باليقظة التامة لمواجهة الخطرين الإسرائيلي والتكفيري اللذين يكمل أحدهما الآخر مشيرا إلى أن الأولوية دائما لمواجهة خطر العدو الإسرائيلي والباقون هم أتباع لهذا الخطر واضطرت الظروف أن يكونوا في الواجهة.

وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له في احتفال توزيع شهادات الثانوي في مدارس المصطفى بقاعة الجنان أن قتال حزب الله في سورية حماية للبنان ومقاومته وقد خفف من الآثار السلبية على لبنان كثيرا مشيرا إلى أن تنظيمي /داعش/ و/جبهة النصرة/ الإرهابيين يحتلون أراضي لبنانية في جرود عرسال ومحيطها وقتلوا بالسيارات المفخخة عامة الناس وقتلوا عناصر وضباط من الجيش اللبناني وضربوا بيروت والضاحية والشمال وطرابلس والبقاع ومناطق أخرى فهؤلاء مجرمون لا يقارنون بأحد ومن قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا مطالبا بمعاقبة هؤلاء الإرهابيين ووضع حد لهم.

وأكد الشيخ قاسم الوقوف مع الجيش اللبناني الوطني دون شروط وحماية دوره سياسيا وعمليا وتسليحه من كل العالم ومن إيران ولا نستثني إلا /إسرائيل/ وقال “ندعوكم إلى هذا القاسم المشترك مع الجيش وتعالوا نظهر هذا الموقف معا وننبذ الإرهاب التكفيري الذي لا يريد إلا الخراب للبنان فلا تسهلوا له ولا تبرروا مواقفه وليسمع منكم موقفا واضحا بأن لا غطاء له وأنه سبب أضرارا رتبها على لبنان وليس نتيجة لأي شيء”.

كما شدد الشيخ قاسم على التمسك بخيار المقاومة وقال “أما خيار المقاومة الذي دافعنا عنه وندافع عنه فهو خيار حرر الأرض وشرف لبنان بينما الاعتماد على أمريكا ومجلس الأمن لم يحررا شبرا واحدا خلال 22 سنة وها نحن في موقع العزة والاستقلال حيث تحسب إسرائيل للمقاومة ألف حساب لأي عدوان وهي مردوعة ببركة ثلاثي الجيش والشعب والمقاومة.

وكان الشيخ قاسم حذر فى كلمة خلال لقائه في وقت اليوم وفدا قياديا من منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أمين سر المنظمة وحركة فتح فى لبنان فتحى أبو العردات من أن تخريب أمريكا للمنطقة واستخدامها للإرهاب التكفيري هو جزء من محاولات السيطرة على مقدرات المنطقة لوضعها فى خدمة ربيبتها /اسرائيل/مؤكدا إمكانية إفشال مخططات الأعداء بالمقاومة والوحدة.

انظر ايضاً

لحود: أي تفاوض مع الإرهابيين التكفيريين مرفوض

بيروت-سانا حذر الرئيس اللبناني الأسبق أميل لحود من خطر الإرهاب التكفيري الخارجي الذي ما زال …