صحف إيرانية:القناع الذي وضعته السعودية بحجة حماية الشعوب بالمنطقة بات مكشوفا

طهران-سانا

أكدت صحف إيرانية أن السعودية فقدت نفوذها في المنطقة وباتت ضعيفة بعد أن تركت نفسها كحجر الشطرنج بيد الاميركيين وان القناع الذي وضعته بذريعة حماية الشعوب في المنطقة بات مكشوفا فالجميع أصبح يعلم من مول ودرب وسلح وصدر إرهابيي/داعش/ لدول المنطقة.

وأكدت صحيفة كيهان العربي في عددها الصادر اليوم أن كلام وزير خارجية النظام السعودي سعود الفيصل الاخير حول إيران أمر مضحك وسخيف يرتد على صاحبه الذي تحتل بلاده البحرين وتقمع حراك شعبها السلمي خوفا من ان تنتقل العدوى لبلاده.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “التداعيات الخطيرة للسياسات السعودية الهدامة” إن تصريحات الفيصل محاولة للهروب إلى الأمام عبثا لاضفاء الشرعية زورا على هذا النظام الذي يفتقد للشرعية تماما ولحرف انظار الرأي العام عن هذا النظام الذي هو تحت طائلة التساؤل والمحاكمة” مشيرة إلى سوء حظ أبناء الجزيرة العربية التعيس الذي فرض الغرب عليهم هذه العائلة التي وضعت المملكة ومقدراتها في خدمة المشاريع الأميركية في المنطقة.

وشددت الصحيفة على أن سرد مثل هذه الاتهامات الواهية حول وجود قوات إيرانية افتراضية في سورية وأن إيران جزء من المشكلة هو تعد على الحقائق وفاقد للادلة ولا يغير من نظرة العالم تجاه المملكة في تخريج القوى التكفيرية وكذلك أدوارها الوظيفية في تدمير المنطقة وشعوبها على حساب مصالحها وبقاء عرشها وهذا ما يقره اسيادها وتثبته الوثائق والوقائع على الأرض وتؤكده سياسة المملكة العلنية السافرة منذ اكثر من ثلاث سنوات في سورية والعراق وكذلك البحرين ولبنان واليمن وغيرها.

ودعت الصحيفة النظام السعودي إلى وقف الدعم والتمويل للمجموعات التكفيرية والتفجير والتخريب وسفك الدماء البريئة في العراق وسورية ولبنان ووقف تنفيذ الاجندات الغربية والصهيونية في السيطرة على مقدرات المنطقة واستلام زمام امورها مؤكدة أنه إذا ما انفلتت الأمور في المنطقة فإن السعودية لن تكون في مأمن مما يحدث فيها لذلك يجب عليها أن تزن حساباتها وتعيد النظر في سياساتها الهدامة قبل فوات الأوان.

من جهتها قالت صحيفة جمهوري إسلامي إن جبهة الاستكبار العالمي تسعى وبمساعدة حلفائها الاقليميين في الدول الاسلامية ومن خلال استخدام ادواتهم الجهلة والسطحيين الى تقوية وجودهم في المنطقة.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “ينبغي تبديل الخطر إلى فرصة” أن سيطرة التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مناطق في سورية والعراق وليبيا وامتداد نفوذها إلى الكثير من الدول الأخرى تمهد الطريق لهيمنة الاستعمار والاستكبار على الدول الإسلامية والتي ستؤدي إلى تشويه صورة الإسلام.

وحذرت الصحيفة من مخططات جبهة الاستكبار للهيمنة على مقدرات الدول الاسلامية ونهب ثرواتها وإثارة نار الحروب بين الدول والشعوب الاسلامية لنيل مقاصدها الاستعمارية وتشغيل مصانع السلاح عن طريق خزائن المال العربي مؤكدة ضرورة الالتفات إلى هذا الخطر الكبير وعدم السماح للاختلافات الداخلية في الدول الاسلامية أن تكون أرضية لتنفيذ هذا التهديد والخطر.

بدورها قالت صحيفة سياست روز في افتتاحيتها فتنة الاسلام الاميركي إن تطورات المنطقة تشهد تحركات كثيرة من قبل دول الفتنة في المنطقة والعالم وان هذه التحركات ليست لمحاربة تنظيم /داعش/ الإرهابي بل لزيادة دائرة نفوذها في الدول التي رفضت الاسلام الذي تريده اميركا واختارت الاسلام الصحيح والحقيقي مضيفة إن دول الفتنة فتحت عدة جبهات لمواجهة الاسلام الحقيقي منها الجبهة الاعلامية لاثارة الاختلافات المذهبية وبث الفرقة والاختلاف في العالم الاسلامي.

من جانبها قالت صحيفة مردم سالاري في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان /المواجهة الجدية مع داعش/ إن إرهابيي /داعش/ هم صنيعة دول التحالف الدولي الذي قيل انه شكل لمحاربة تنظيم /داعش/ الإرهابي وخاصة بعض الدول العربية مبينة أن الهدف الوحيد من هذا التحالف هو محاربة الدولة السورية والعراقية بشكل غير مباشر منتقدة الحكومة التركية لعدم دعمها سكان عين العرب.

ودعت الصحيفة إلى اتخاذ إجراءات عملية بأسرع وقت لمحاربة إرهابيي /داعش/ والتطرف في المنطقة ليتسنى وأد هذه التيارات والمجموعات التي تحمل مسميات مختلفة في مهدها واجتثاثها من جذورها.

وبينت الصحيفة أن السعودية هي من تصنع الإرهابيين وتصدرهم إلى دول المنطقة مشيرة إلى حديث سابق لسعود الفيصل في أول مؤتمر له فيما يسمى /أصدقاء سورية/ والذي قال فيه بأعلى صوته أنه يجب على السعودية تسليح الشعب السوري وكذلك تصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي وصف السعودية بالصديق الحميم والراعي للإرهابيين.

وأكدت الصحيفة أن السعودية كحجر الشطرنج في يد أميركا تقوم بنقلها كيفما تشاء واصفة ادعاءات السعودية بتدخل ايران بشؤون الدول واحتلالها لها بالمثيرة للضحك وتصريحات سعود الفيصل بالوقحة وغير المسؤولة.