لافروف:النظر أحادي الجانب بالقرارات الدولية حول القدس مرفوض

القاهرة-سانا

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المصري سامح شكري تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة في سورية وليبيا واليمن وفلسطين المحتلة وذلك في إطار اجتماعات صيغة 2 زائد 2 التي تضم وزيري دفاع وخارجية البلدين.

وأكد لافروف أن إعادة النظر في القرارات الدولية حول القدس بشكل أحادي الجانب أمر مرفوض وقال في تصريح بعد الاجتماع “نحن واثقون من أنه لا يمكن بالشكل الحالي إعادة النظر في الاتفاقيات الدولية التي وافق عليها المجتمع الدولي باعتبار ذلك أمرا غير مقبول”.

ووصف لافروف قرار واشنطن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة بالقرار السلبي.

وأضاف لافروف “إن القرارات الدولية تشير إلى أن جميع المسائل المرتبطة بالتسوية النهائية ومن بينها وضع مدينة القدس يمكن تسويتها حصرا عبر الحوار المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين” مجددا دعوة روسيا لكل الأطراف إلى الالتزام بالاتفاقيات الدولية بشأن وضع القدس المحتلة.

من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد في تصريح صحفي “إن دورية انعقاد هذه المشاورات تعكس الأهمية الاستراتيجية الخاصة للعلاقات المصرية الروسية على خلفية ما تحققه من مصالح للبلدين والشعبين إضافة إلى الأهمية المتزايدة لتكثيف قنوات التشاور والتنسيق فيما يتعلق بالتطورات المتلاحقة والتحديات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط”.

وأشار أبوزيد إلى أن الوزيرين أكدا أهمية استمرار المستوى المتميز للعلاقات الثنائية وخاصة مع توقيع اتفاق بدء العمل في مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية واستئناف الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو وبلوغ حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا في عام 2017 نحو 6 مليارات و712 مليون دولار.

وأوضح أبوزيد أن لافروف وشكري تبادلا الآراء حول الموضوعات الإقليمية وفي مقدمتها الوضع في سورية وليبيا واليمن وتداعيات الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران والمشاورات الجارية في هذا الإطار إضافة إلى القضية الفلسطينية والتصعيد الحالي الخطر في الأراضي المحتلة.