عباس: سفارة واشنطن في القدس المحتلة بؤرة استيطانية أميركية

القدس المحتلة-سانا

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد 3 أيام على أرواح شهداء قمع كيان الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة وإضراباً عاما في الذكرى الـ70 لنكبة الشعب الفلسطيني.

وأكد عباس في كلمة خلال اجتماع طارئء للقيادة الفلسطينية في رام الله اليوم أن السفارة الأمريكية الجديدة في القدس المحتلة تشكل بؤرة استيطانية جديدة ولكن أمريكية هذه المرة.

وقال عباس:”إن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن نضاله السلمي الشعبي وإننا سنستمر في ذلك حتى النصر بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

وأضاف عباس:”إن الولايات المتحدة بنقلها سفارتها إلى القدس استبعدت نفسها عن العمل السياسي في منطقة الشرق الأوسط واستبعدت نفسها عن الوساطة وهي لم تعد وسيطا وإذا كان ولابد فنحن لن نقبل إلا وساطة دولية تأتي من خلال مؤتمر دولي”.

وتابع عباس:”لن نقبل من الأمريكيين ولن نسمع منهم أي صفقة أو حديث سياسي على الاطلاق وهذه سياستنا ونحن متمسكون بهذه السياسة”.

من جهته طالب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود بتدخل دولي فوري وعاجل لوقف المذبحة الرهيبة التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وناشد المحمود الحكومات العربية والإسلامية وحكومات الدول الصديقة بذل أقصى جهودها في التدخل لوقف إراقة دماء أبناء العشب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب المحمود المجتمع الدولي بكامل مؤءسساته ومنظماته بالتحرك دون إبطاء وتوفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني العزل الذين تنفذ قوات الاحتلال بحقهم مذبحة رهيبة وتستخدم أدوات القتل من الرصاص الحي إلى القصف المدفعي.

وكانت الولايات المتحدة افتتحت اليوم سفارتها في القدس المحتلة رغم انتهاك هذه الخطوة لكل القرارات الدولية التي تؤكد أن القدس مدينة محتلة وتمنع أي خطوات أحادية فيها بالتوازي مع قمع قوات الاحتلال لمسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة وإطلاق النار على المشاركين فيها ما أسفر عن استشهاد 52 فلسطينيا وإصابة أكثر من ألفين بجروح.