العيد في حمص… أجواء فرح ومحبة في مختلف الأحياء

حمص-سانا

تعم أجواء الفرح والمحبة مختلف أحياء مدينة حمص وينشر العيد ألقه وجماله وجو الألفة والتواصل بين الأهل والأصدقاء.

ولأن العيد يحمل كثيراً من القيم النبيلة التي يفرح بها الجميع تكثر في مدينة حمص زيارات الأهل وصلة القربى والتجمعات العائلية التي مازالت تحافظ على طابعها الخاص.

وتتزين ساحات المدينة والحدائق العامة بألعاب الأطفال والملاهي التي تشهد إقبالاً كبيراً على الرغم من الظروف المادية خلال هذه الفترة من السنة التي تتراكم فيها على الأسرة السورية مصاريف المؤونة والمدارس ليضاف إليها مصروف العيد.

مراسلة سانا قامت بجولة في أحياء المدينة واستطلعت آراء عدد من الأهالي حول أجواء العيد .

علي المحمود الذي اصطحب أطفاله إلى إحدى الحدائق العامة قال: “لا بد من أن نسهم في خلق الفرح والسرور في قلوب أطفالنا خلال هذا العيد المبارك فهو فرصة للأطفال والأهالي للترفيه عن النفس والابتعاد عن ضغوط الحياة”.

سناء سلوم ربة منزل رأت أن أجمل ما في العيد هو تجمع الأهل والأحبة وتزيين الموائد بأطباق الحلوى التي مازالت معظم ربات البيوت تصر على صناعتها يدوياً بينما أشار محمد الأسعد صاحب أحد المتنزهات في حي وادي الذهب بحمص إلى الإقبال الذي تشهده المتنزهات والمقاهي حيث يسعى معظم روادها إلى الترويح عن أنفسهم بأساليب بسيطة وبعيدة عن الأعباء المادية الكبيرة لافتاً إلى أن المتنزه يبقى مفتوحاً ويستقبل الأهالي خلال عيد الأضحى المبارك حتى ساعات الليل المتأخرة.

وأعرب الاطفال شهد وحلا ورامز القاسم عن فرحهم بأجواء العيد التي أصبحت آمنة تماماً في مدينة حمص وتعددت فيها أماكن اللعب والتسلية .

انظر ايضاً

استعدادات لاستقبال عيد الأضحى بحمص.. تأمين السلع  وزيادة دوريات حماية المستهلك

حمص- سانا اتخذت كل من مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك والصحة بحمص وفرع السورية للتجارة …