S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد قدم محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم التعازي والمواساة لآل الراحل الروائي الكبير حنا مينه وأهالي مدينة اللاذقية التي ودعت ابنها إلى مثواه الأخير في مقبرة الفاروس.
وقال السالم عقب صلاة الجناز التي أقيمت في كنيسة رئيسي الملائكة جبرائيل وميخائيل لراحة نفس الفقيد ترأسها المطران أثناسيوس فهد مطران اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس بمشاركة لفيف من كهنة الأبرشية: “إن الراحل كان بطلا وطنيا بكلمته وقلمه اللذين كرسهما لانتمائه لبلده وشعبه”.
وأشار السالم إلى أن عزاء السوريين بغياب مينه هو الأمل الدائم بأن هذه الأرض السورية لن تتوقف عن إنجاب المبدعين والخلاقين أمثاله.
بدوره قال المطران فهد: “نودع اليوم أديبا وعلما من أعلام الفكر السوري والعالمي أفنى حياته بحب الإنسان وخدمته إذ قرأ الوجود في صفحات الحياة واختبر تجاربنا وسكبها أدبا في قصص لامست قلوب البشر وأخرج من مرارة الحياة حلاوة” داعيا الله أن يمد الراحل بنوره ومغفرته بالحب الذي بادله للبشر وأن يعزي قلوب محبيه.
الكاتب حسن م يوسف لفت في تصريح لـ سانا إلى أن الراحل مينه سيبقى موجودا في كل تفصيل من حياتنا وفي كل مقال ورواية وقصة له.
الفنانة سلاف فواخرجي اعتبرت أن رحيل مينه خسارة لجميع السوريين فهو ترك أثرا كبيرا في وجداننا وستبقى روحه وكلماته وأدبه وسيرته باقية في حياتنا وهو ما أشار إليه الفنان وائل رمضان الذي رأى أن مينه لم يرحل لأنه باق بثقافته ومحبته ووطنيته وإنسانيته.
حضر صلاة الجناز أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح وقائد شرطة المحافظة وعدد من أعضاء مجلس الشعب وفنانون وأدباء وحشد من المواطنين.
