S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أكد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار أن صمود حامية سجن حلب المركزي شكل شوكة في عنق المتربصين الذين حاولوا بشتى أساليب التخريب والتدمير خرق هذا الحصن المنيع ليثبتوا للعالم أن أبناء سورية حريصون على أمنها ويقاتلون من أجل رفعة راية وعزة وكرامة بلدهم.
واوضح اللواء الشعار خلال تكريمه اليوم أبطال حامية سجن حلب المركزي من رجال قوى الأمن الداخلي أن “البطولة لا تمحى وليس لها ثمن لأن البطولة هي ما تربى عليه السوريون الشرفاء” وإنما التكريم اليوم يأتي تكريسا لقيم البطولة وتعزيزا لمفاهيم الصمود والتضحية والشهادة أمام سياج الوطن ليبقى منيعا صلبا أمام كل عابث وكل من يحاول هدم هذا السياج والنيل من صمود شعب سورية البطل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأشار الشعار إلى أن أبطال سجن حلب أصبحوا مثالا يحتذى به في الصمود والتصدي أعطى رسالة للعالم كيف يدافع رجال قوى الأمن الداخلي وقواتنا المسلحة عن حصن سورية مطالبا اياهم بالاستمرار بالعزيمة نفسها التي يتحلون بها والإرادة القوية في الدفاع عن كل شبر من هذا الوطن ضد جرائم الإرهاب وصانعيه ولا سيما انهم المثال الذي يحتذى بين زملائهم في قوى الأمن الداخلي وسيبقون موضع تقدير واعتزاز أمام قيادتهم ورفاقهم وأهلهم وشعبهم.
وفي تصريح لمندوب سانا لفت العقيد مدحت حسين رئيس فرع سجن حلب المركزي إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة كانت تحاول طوال فترة الحصار التي استمرت أكثر من سنة ونصف السنة تدمير السجن واستهداف النزلاء مستذكرا تضحيات ابطال الجيش وحامية السجن لمنع الإرهابيين من السيطرة عليه.
بدورهما أكد الشرطيان ثائر كنج واحمد سلوم أن “الانتصار كان نتيجة صمودنا لأن الله معنا وبفضل تضحيات الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب سورية”.. وابدى كنج وسلوم استعدادهما لتلبية نداء الواجب في أي لحظة ومكان للدفاع عن سورية مشيرين إلى أن “هذا الانتصار يهديانه لجميع ابناء الشعب السوري”.
حضر التكريم معاونا وزير الداخلية وعدد من مديري الإدارات والمكاتب المركزية في وزارة الداخلية.
