إعلاميون وكتاب عراقيون من معرض دمشق الدولي: الشعب السوري منتج للسلام والحياة

دمشق-سانا

أكد وفد إعلامي عراقي عقب زيارته معرض دمشق الدولي الستين اليوم أن المعرض يحمل رسائل إيجابية كثيرة أبرزها أن سورية تنتصر وشعبها ليس شعباً مقاوماً فقط بل منتج للسلام والجمال والحياة.

سانا رصدت آراء عدد من الإعلاميين والكتاب ضمن الوفد حيث قال رئيس الوفد عبد الرضا حميد: إن “الشراكة التاريخية مع سورية غير قابلة لأن يتجاوزها أي أحد لذلك نجد العراق حاضراً بثقل كبير في المعرض من الناحية التجارية عبر 650 تاجراً ورجل أعمال و150 شركة صناعية وزراعية إضافة لمؤسسات صناعية حكومية ووفد إعلامي”.

ورأى حميد أن المعرض يبعث بثلاث رسائل أن نصر سورية قريب جداً وشعبها لا يكتفي بكونه شعباً مقاتلاً ومقاوماً ومدافعاً عن أرضه وإرادته وخياراته السياسية فقط بل منتج للمحبة والسلام والجمال والحياة.

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي صباح زنكنة: “إنه على خلاف ما يصوره الإعلام وجد أن الأحداث والحياة في سورية تسير بشكل طبيعي جداً” ومقارنة بزيارة له منذ سنتين قال: “لمست زيادة في النشاط السكاني وإصراراً على الحياة التي حاول البعض أن يغيبها عنهم”.

واعتبر زنكنة أن الإعلام السوري رغم إمكانياته الفنية والتقنية المتواضعة استطاع بكفاءاته العالية أن يوصل رسالته وأعطى صورة واضحة عن الواقع في بلاده مبيناً أن هناك “مؤشرات جيدة تظهر انتعاش سورية من جديد وعودتها للريادة الإعلامية والثقافية”.

بدوره الخبير السياسي والأمني كاظم الحاج وصف انطباعه عن المعرض “بالمفاجئ والمفرح” لما يحمله من رسائل عن أن الدولة السورية باتجاه الاستقرار وتحرير كامل الأراضي وأن الشعب السوري متماسك ومتكاتف ولديه شعور بالأمان والثقة بحكومته وجيشه.

ولفت الحاج إلى أنه لاتزال أمام سورية معركة مهمة لتحرير إدلب وهناك اطمئنان لدى شعبها بقدرات الجيش على تحريرها وافشال المخططات الأمريكية والصهيونية من جديد.

ومن تخصصه بالشأن السوري رأى عباس العرداوي كاتب ومحلل سياسي أن ما خطط لسورية ذهب إلى اللاعودة بفضل شعبها المتلاحم المتماسك مؤكداً أن الشعبين السوري والعراقي بخندق واحد وعدوهما مشترك هو الكيان الصهيوني الذي هدف أولاً لتفتيت اللحمة العربية وسورية على وجه الخصوص باعتبارها نقطة ارتكاز كبيرة للعالم.

وأشار العرداوي إلى عودة الوفود السياحية العراقية إلى سورية آملا بعودة العلاقات الصناعية والتجارية التي تفتح الكثير من الأبواب للبلدين.

ويضم الوفد إعلاميين وكتاباً ومحللين سياسيين وسيزور إضافة للمعرض مواقع سياحية في عدة محافظات سورية ليطلع على حقيقة واقعها وينقلها إلى الشعب العراقي معتبراً أنه بالسياحة تسترد في سورية عافيتها ونشاطها.