الشريط الإخباري

مسرح الطفل في معرض دمشق الدولي يستضيف مواهب واعدة في الرقص والموسيقا- فيديو

دمشق- سانا

لا يكتفي مهرجان مسرح الطفل في معرض دمشق الدولي بتقديم التسلية والترفيه لجمهور المعرض من الأطفال بل يعرض جانباً من مواهبهم وإبداعاتهم كما جرى اليوم عندما استضاف فرقا فنية من فروع منظمة طلائع البعث في الرقص والغناء والعزف.

وأدت فرقتا الرقص الشعبي لطلائع البعث في دمشق والقنيطرة لوحتين فنيتين استندتا إلى التراث بالحركات المنفذة والموسيقا المرافقة والزي الفلكلوري.. ففرقة طلائع دمشق قدمت رقصاتها على أنغام وصلة غنائية للمطرب اللبناني غسان صليبا ضمت اللالا وشيلي والدلعونا ويا ظريف الطول والهوارة بينما جاء عرض فرقة القنيطرة مع أغاني من تراث الجولان السوري المحتل.

وكان مفاجئا ذلك المستوى الفني الذي قدمته فرقة طلائع البعث الموسيقية حيث أظهر الأطفال إمكانات عالية في العزف والغناء بما قدموه من أعمال سواء عبر الغناء الفردي أو الجماعي انتمى بعضها للقصائد الوطنية الطربية من “جبهة المجد”  لميادة الحناوي و”أحبها” لفاتن حناوي إضافة للأغنيتين ذائعتي الصيت “يجعلها عمار” للمجموعة المصرية و”أحلف بسماها” لعبد الحليم حافظ وأغاني الأطفال “كان عنا بيت” و”بابا” و”روحي يا مرجوحة” لريمي بندلي.

وتجلى الأداء الصوتي العالي لدى مغني هذه الفرقة بمجموعة أغان صعبة من النوع الطربي الثقيل اختتمت بها فقرتها من “كل ده كان ليه” لمحمد عبد الوهاب و”الحب كله” و”دارت الأيام” و”أنت عمري” و”الأطلال” لأم كلثوم و”قلبي دليلي” لليلى مراد.

وعن الفرقة قال المشرف عليها إبراهيم كانون في تصريح لسانا: سعينا لأن نقدم لجمهور المعرض فكرة عن فرقتنا وما تقدمه من فن ينتمي بمجمله للموسيقا الشرقية الأصيلة بعيدا عن الصخب الحالي المسمى غناء الذي بدأ يؤثر على الذائقة الفنية للأطفال مبيناً أن أغلب أعضاء الفرقة هم من رواد منظمة الطلائع على مستوى سورية في العزف والغناء ومع ذلك يخضعون لمزيد من التدريب المكثف لتحقيق أعلى درجات الانسجام والهارموني بينما أبدى الطفل محمد إسلام رميح سعادته بالعزف والغناء أمام الأطفال في المعرض لافتاً إلى أنه سيسعى لتطوير موهبته من دون أن يحترف الموسيقا.

وكان ختام برنامج اليوم مع العرض المسرحي “أليس في بلاد العجائب” الذي قدمته فرقة “عمو سعيد” لمسرح الطفل والعائلة وهو من إخراج سعيد عطايا ويستند إلى الحكاية المشهورة مع التركيز على الجانب القيمي والفكري ودعوة الأطفال للوقوف بوجه الظلم.