المغترب الشاب سامر ثابت تجربة اغتراب تترك بصمة مهداة للوطن

أبوظبي-سانا

يجسد السوريون في غربتهم عشقهم لوطنهم فعلاً ملموساً يعرف العالم مدى انتماء السوريين وأصالتهم المغترب الشاب سامر ثابت أحد السوريين المغتربين في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين لم يرضوا أن تمر غربتهم دون أن يتركوا بصمة مهداة للوطن.

ويقول الشاب ثابت أن الوطن هو الهوية والأهل والأرض وتواجدنا في المغترب يجب أن يكون قناة لتعريف العالم بحضارة سورية وشعبها لذلك كان لابد لي أن أقدم شيئاً لوطني فقمت مع مجموعة من الأصدقاء السوريين بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بعنوان “لمة سورية على أرض إماراتية”تهدف إلى تسليط الضوء على الحضارة السورية وتاريخها العريق وتعريف السوريين بأصالة أرض أجدادهم وتعزيز انتمائهم الوطني وتقوية أواصر المحبة بينهم.

وعمل ثابت بكل طاقاته وإمكانياته العلمية والعملية حيث سخر دراسته في مجال السياحة لخدمة فكرة الصفحة في نشر المعالم الحضارية والتاريخية لوطنه فيقول لنشرة سانا الشبابية انطلاقاً من فكرة تكثيف الجهود الاجتماعية والخيرية بين أفراد الجالية السورية في الإمارات ولضعف الحياة الاجتماعية فيما بينهم بسبب ضغط العمل وبعد المسافات عملنا على تأسيس نشاط اجتماعي ثقافي سياحي لبناء مجتمع سوري افتراضي مبني على أساس المحبة والنخوة واحترام الغير يعكس تاريخ الأرض السورية ويسلط الضوء على معالمها بهدف لم الشمل بين المغتربين السوريين ليكونوا عائلة واحدة من خلال تعزيز أواصر الألفة والمحبة بينهم وترسيخ الطابع الاجتماعي السوري والتأكيد على الهوية الوطنية.

وأنتج ثابت فيلما وثائقيا بعنوان رسالة إلى سورية للتعريف بالمعالم السياحية والأثرية في سورية حيث يؤكد من خلاله صمود الحضارة السورية في وجه المؤامرات والاستعمار وأن الإنسان السوري غني بإرثه التاريخي والتراثي العريق.

مها الاطرش