باسل الخطيب مخرج الروائع والأعمال الملتزمة

دمشق-سانا

ارتبط اسمه بالأعمال الناجحة التي حازت رضا الجمهور والنقاد في معادلة قلما ينجح بها الكثيرون فالمخرج باسل الخطيب يعد من مخرجي الروائع والأعمال الملتزمة بما قدمه للدراما العربية والسينما وتحديدا في زمن الحروب.

ومنذ بداية الحرب على سورية لم يغادر سوريته وإنما آثر الإضاءة على الأاحداث فيها فكانت أفلام “مريم 2012” والأب 2015 وسوريون 2016 وآخرها “دمشق حلب 2018” والعديد من الأعمال التلفزيونية منها “حدث في دمشق” تحصد جميعها أهم الجوائز العربية والدولية.

الخطيب أحد المبدعين السوريين الـ 12 الذين اختارتهم وزارة الثقافة لتكريمهم خلال احتفاليتها السنوية بذكرى تأسيسها لما حققه من إنجازات في أعماله التي كانت نتيجة مسيرة مهنية طويلة بدأها منذ عام 1992 لتكون باكورة أعماله مسلسل أيام الغضب.

الخطيب وهو نجل الشاعر الفلسطيني الراحل يوسف الخطيب تخرج من كلية الإخراج السينمائي والتلفزيوني في معهد السينما في موسكو “فغيك” 1987 ليصقل مسيرته بخبرات الإخراج والكتابة والإنتاج السينمائي والتلفزيوني حيث أخرج للسينما سبعة أفلام قصيرة وثمانية أفلام روائية طويلة وهي “الرسالة الأخيرة ومريم والأم وسوريون والأب وابن باديس والاعتراف ودمشق حلب”.

وفي مجال التلفزيون أخرج 29 مسلسلاً طويلاً أهمها “أيام الغضب وأنا القدس وناصر ونزار قباني وذي قار وأبو زيد الهلالي وهولاكو وبلقيس وحدث في دمشق ورسائل الحب والحرب وموكب الإباء وحنين وهوى بحري وحرائر”.

الخطيب الذي حصل على عدة جوائز في مهرجانات تلفزيونية وسينمائية عربية ودولية لم يتوقف إبداعه على الشاشتين الذهبية والفضية بل تعداهما إلى الأدب فهو مؤءلف رواية “أحلام الغرس المقدس” الحائزة جائزة الدكتورة سعاد الصباح وعمل على ترجمة “اندريه تاركوفسكي السينما والحياة.. انغمار برغمان والمصباح السحري” إلى العربية.

للخطيب مدرسته وأسلوبه الخاص في العمل وهو مدين بكل ما وصل إليه وحققه في حياته لوالده الراحل الذي كان بالنسبة له نموذجاً للإنسان الذي عرف ما يريد منذ اللحظة الأولى ودافع عنه ولم يضعف أمام الإغراءات الكبيرة التي قدمت له كشاعر وكمناضل وكسياسي.

رشا محفوض

انظر ايضاً

النادي السينمائي لمؤسسة أحفاد عشتار يعرض فيلم سوريون ويحاور مخرجه

دمشق-سانا عرض النادي السينمائي لمؤسسة أحفاد عشتار الفيلم الروائي الطويل سوريون للمخرج باسل الخطيب وهو …