رئيسة الانتربول: تخفيف الرقابة على الحدود سهل تحركات العصابات الإرهابية

موناكو-سانا

أكدت رئيسة منظمة الشرطة الدولية “انتربول” ميراي بالستراتزي أن التهديد الإرهابي لم يكن يوما بهذه القوة وقالت أن العصابات الإجرامية انتظمت في منظمات متعددة الجنسية وسهل تخفيف الرقابة على الحدود تحركاتها.

وكشف مسؤولون أميركيون في الاستخبارات ومكافحة الإرهاب مؤخرا أن أكثر من ألف إرهابي أجنبي يتدفقون الى سورية شهريا عبر الحدود وهو معدل لم يتغير حتى الان بعد الغارات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” وجهود دول أخرى لمنع وصول المسلحين الى سورية.

وقالت بالستراتزي في كلمة لها لدى افتتاح الجمعية العامة السنوية الثالثة والثمانين للمنظمة في موناكو أنه خلال السنوات المئة الماضية تضاعف عدد سكان العالم أربع مرات وظهرت توترات جيوسياسية جديدة ما جعل الجريمة تزدهر في هذه الارضية الخصبة في حين تنتشر الجريمة عبر الانترنت في كل الفضاء الافتراضي.

وتابعت رئيسة الانتربول يتعاون شرطيو العالم اجمع منذ قرن لتعقب المجرمين عبر الانتربول الذي ولد رسميا في 1923 ولكن فكرة تشكيله نشأت قبل مئة سنة في موناكو ففي نيسان 1941 عقد أول مؤتمر دولي للشرطة العدلية.

ويشارك 88 وزيرا وأكثر من ألف موفد يمثلون 166 بلدا أعضاء في الاجتماع الذي يستمر حتى الجمعة للمنظمة الشرطية والذي يفترض أن يتم خلاله اختيار أمين عام جديد بدلا من رونالد نوبل الذي تولى المنصب لثلاث ولايات.

يذكر أنه لدى الانتربول حاليا قاعدة معلومات تتضمن 155 ألف سجل لمجرمين دوليين معروفين من الشرطة ومفقودين وجثث بينما يتضمن ملف الجوازات المفقودة أو المسروقة منذ 11 أيلول 2001 اكثر من 40 مليون حالة.